محاضرات مادة القياس والتقويم الرياضي موجهة لطلبة السنة الثانية نشاط بدني رياضي تربوي

مدخل للقياس والتقويم والاختبار في المجال الرياضي

 

 

1- مدخل تاريخي:

     بالنظر الى تاريخ الحضارات القديمة نجد أن الحقائق التاريخية تشير الى أن التقويم والقياس والاختبار مفاهيم قديمة قدم المحاولات الأولى التي بدا فيها الانسان في تعليم أبنائه وأقرانه في ممارسة الحياة وتجاوز صعوباتها ، اذ أن البقايا التي تم العثور عليها من تماثيل حجرية وبرونزية وذهبية التي كشفت في كثير من البلدان لاسيما تلك البلدان التي سادت فيهٌا الحضارات القديمة ما هي إلا شواهد مادية تدل على أن الإنسان الأول كان قد مارس القياس في أبسط صوره، حيث تشير بعض المراجع إلى أن تماثيل قدماء المصريينٌ كانت متناسقة الأجزاء وهذا دليل قاطع على أنهم قد تمكنوا من دراسة القياٌسات المختلفة لجسم الإنسان والتعرف على العلاقات النسبية بين تلك القياسات من أطول ومحيطات.

     أما عند الحضارة اليونانية فقد حدد أفلاطون عند وضع تصوره المدينة الفاضلة خصائص أفراد ومواطني مدينته وكان من أهدافها وضع الفرد المناسب في المكان المناسب لذلك كان لا بد من الكشف عن قدراته وإمكانياته لتوجيهه إلى مكانه المناسب ، ولما كانت فلسفة أفلاطون ترتكز على المثالية والجمالية كانت قياسات الأجسام والأبدان تهتم بعنصر التناسق والانسجام بين أطراف الجسم وليس على أبعاد الجسم أما قياس الأداء فكان دائما يقارن بالأداء المثالي.

     بالإضافة الى ذلك فنجد أن الاغريق قد استخدموا القياس في ميدان الألعاب حيث استخدموا أقدامهم لقياس ساحات الركض ، و لا تزال شواهد هذه الساحات قائمة و بمقاساتها القديمة حتى يومنا هذا في القرية الأولمبية في الملعب الرئيسي بمقاعده الرخامية في العاصمة اليونانية أثنا.

     وكان الفكر الايديولوجي والفلسفي للإمبراطورية الرومانية مبني على القوة حيث كانت في حالة حرب شبه دائمة لذلك كان بناء جيش قوي يمثل الأولوية لديها فتأثرت المقاييس والاختبارات بهذا الاتجاه وأصبحت القوة والضخامة هي عناصر التفضيل.

     وقد اهتمت الصين القديمة بالحياة المدنية وشمل ذلك منهاجا خاصا يتلقاه الراغبون في الخدمة المدنية يتكون من عدة مقررات يمتحن فيها المتلقي بعد فترة من التكوين لتحديد مدى تحصيله لتلك المقررات والتي كانت تهدف الى اكساب الافراد بعض الصفات النفسية والعقلية الخاصة ، وقد كان هذا النظام يحظى بعناية واهتمام حكام الصين حيث استمر في جوهره لمدة ألفي عام ، كما انتقل إلى باقي القارة الآسيوية والأوروبية وحتى إلى بعض المناطق بإفريقيا حتى فترة قبل الثورة الصناعية .

     ومع تقدم المجتمعات تغيرت نظرتها و فلسفتها في الحياة وبالتالي تغيرت نظرتها للقياسات، ويعتبر القياس الفيزيائي أقدم أشكال القياس ظهورا خاصة مع بداية تقدم العمران وعلم الفلك في مختلف الحضارات القديمة ، أما الاهتمام بمجالات أشكال القياس الأخرى فكان لما بدأ ظهور المهام التي تتطلب صفات بدنية خاصة مثل الحراسة والخدمة العسكرية والأشغال اليدوية

وحين نتكلم على الاختبارات فنجدها هي الأحرى قد مرت بمجموعة من المراحل وهي كالاتي:

1- الاختبارات التحريرية: استخدمه الصينيين القدماء كانت على درجة عالية من الصعوبة تستغرق وقتا طويلا للاجابة عليها، استخدمه اليونان والرومان واستمر الى غاية العصور الوسطى.

2- الاختبارات الشفهية: ظهرت في العصور الوسطى واستمرت الى غاية 1850 كأداة وحيدة للتقويم.

3- الاختبارات التحريرية المثالية: بدأت بعد سنة 1950 واستخدمه طلاب الجامعة الامريكية ثم استخدم كأدة للتحصيل في مختلف المدارس.

4- الاختبارات الموضوعية: جاءت لتغطي النقص في الاختبارات المثالية لتبعدها عن الذاتية وتجعلها اكثر ثقة وموضوعية.

5- الاختبارات الموضوعية المقننة: وهي تطوير للمرحلة السابقة اين ظهرت الحاجة الى تقنين وضبط الاجراءات والتعليمات للمفحوصين وهي الاكثر استعمالا في يومنا هذا.

     وبالنسبة للتقويم في الجانب البدني والرياضي ومع ظهور المدينة الحديثة وفلسفة التمدن ظهرت عدة وحدات للقياس ولم تعد طرق التقويم تمثل انعكاسا لفلسفة المجتمع في ممارسة النشاط البدني فحسب بل أصبحت أحد الأبعاد الأساسية لتنظيم الرياضة في الدولة ويقول عالم التربية البدنية السوفياتي ماتفيف Matvaiev " إني لا أتخيل تنظيما محكما للرياضة بدون تحديد للمستويات " وهو يقصد الاختبار والقياس.

ويمكن أن نلخص مراحل تطور عمليات القياس والاختبار في المجال الرياضي كالأتي:

- مرحلة الاهتمام بالمقاييس الخاصة بجسم الانسان 1860) - (1890

- مرحلة الاهتمام بالاختبارات القوة العضلية (1910-1880)

-مرحلة الاهتمام بالاختبارات الوظيفية (1925 -1900)

- مرحلة الاهتمام باختبارات القدرات الحركية العامة (1930-1920)

- مرحلة الاهتمام باختبارات المهارات في الالعاب الرياضية من(1920) إلى غاية وقتنا الحالي.

- مرحلة الاهتمام باختبارات اللياقة البدنية من (1940) إلى غاية وقتنا الحالي

 

القياس في المجال الرياضي

 

1- مفهوم القياس:

يعود أصل مصطلح القياس في اللغة اليونانية إذ أن لفظ القياس مأخوذ من الكلمتين اليونانيتينSyn) ( بمعنى)معا (و (Logizesthai) بمعنى) يستدل (أو) يعد( أو) يحسب( وعلى هذا فإن لفظ قياس يعني في أصله الاشتقاقي الاستدلال من عدة أمور معا ، أو حساب أو عد عِدة أمور معا.

والقياس في مفهومه الاصطلاحي يجيب عن السؤال : كم ؟ مما يتطلب التحديد الكمي لما نقيسه ،هذا التحديد الكمي يتم على أساس استخدام وحدات نجد فيها صفة الثبات النسبي مثل قياس الطول بالسنتمتر ووزن الجسم بالكيلوغرام.

هناك عدة تعريفات للقياس نذكر منها:

- يعرف القياس على أنه "تقدير الأشياء تقديرا كميا وفق إطار معين من المقاييس المدرجة" وذلك بالاعتماد على فكرة ثورندايك Thorndike التي يقول فيها" كل ما يوجد له مقدار وكل مقدار يمكن قياسه ".(حسانين،2001)

  • يعرفه كامبل Campbell: هو تمثيل للصفات والخصائص بالأرقام .
  • ويعرفه ننالي Nunnaly: القياس يتكون من قواعد استخدام الأعداد بحيث تدل على الأشياء بطريقة تشير الى كميات من الخاصية ".(كماش ومشتت،2013)
  • أما محمد خليفة بركات فيقول بأن القياس"وسيلة علمية نقدر بها الظواهر المختلفة تقديرا كميا يتضمن التحديد والدقة ".
  • في حين يعرف صلاح الدين محمود القياس بأنه تعيين فئة من الأرقام والرموز التي تناظر خصائص أو سمات الأفراد طبقا لقواعد محددة تحديدا جيدا ".

2- العوامل المؤثرة في القياس: يتأثر القياس بطبيعة السمة المراد قياسها فبعض السمات يمكن التحكم في قياسها كالطول والوزن... لكن يصعب التحكم في سمات أخرى كالسمات العقلية والشخصية وذلك بسبب تأثرها بالعوامل الذاتية والخارجية وبالتالي فإن القياس يتأثر بمجموع من العوامل يمكن اجمال فما يلي:

- السمة أو الظاهرة المراد قياسها.

- أهداف القياس.

- نوع المقياس ووحدة القياس المستخدمة.

- طرق القياس ومدى تدريب الذي يقوم بالقياس وجمع البيانات.(شواني وأسد،2018)

3- أهمية القياس في المجال التربوي والرياضي:

يعتبر القياس أحد وسائل التقويم والتشخيص والتوجيه ، فهو وسيلة لتقويم مجالات لمختلفة وتأتي في مقدمتها المناهج والبرامج وما إلى ذلك لجميع المستويات في المراحل التعليمية المختلفة ، حيث يقوم بدور المؤشر السليم لقياس مدى التقدم والنجاح في سبيل تحقيق أهداف وأغراض التربية البدنية والرياضة.

ولهذا كان من الضروري على العاملين في مجال التربية البدنية والرياضية معرفة معنى القياس وأسباب استخدامه والتعرف على جوانبه المنهجية ، فالقياس ليس مفهوماً جديداً ، فكل تلميذ يعرف طوله نتيجة لقياسه بنفسه، وكل تلميذ يعرف وزن جسمه نتيجة لوزنه بنفسه ، وما هي أبعد مسافة يكون في إمكانه دفع الجلة أو رمي كرة السلة أو كرة اليد ، ويكون ذلك عن طريق عملية القياس.

4- لماذا القياس:

أهم أهداف القياس في التربية البدنية والرياضة هي تحديد الفروق الفردية بأنواعها المختلفة ، ويمكن أن نلخص أنواع الفروق الفردية في أربعة أنواع هي:

- الفروق بين الأفراد (التلاميذ):

يهتم هذا النوع بمقارنة التلميذ بغيره من أقرانه )نفس المجموعة أو العمر الزمني أو البيئة( وذلك بهدف تحديد مركزه النسبي في المجموعة.

- الفروق في ذات الفرد( التلميذ):

ويهدف إلى مقارنة الجوانب المختلفة في التلميذ نفسه لمعرفة جوانب القوة وجوانب الضعف ، بمعنى مقارنة قدراته المختلفة بعضاً بالبعض الآخر.

- الفروق بين التلاميذ في المدارس المهنية:

المهن المختلفة داخل المدارس المهنية تتطلب مستويات مختلفة من القدرات والاستعدادات و السمات ، وقياس الفروق بين تلاميذ المدارس المهنية يفيد في الانتقاء والتوجيه المهني ، وفي إعداد التلميذ بصفة عامة للمهنة.

- الفروق بين الجماعات من تلاميذ المدارس:

تختلف الجماعات من تلاميذ المدارس في خصائصها ومميزاتها المختلفة ولذلك فالقياس يلعب دوراً هاماً في التفريق بين الجماعات المختلفة من تلاميذ المدارس. (حسانين،2001)

4- خصائص القياس:

- القياس تقدير كمي.

- القياس مباشر وغير مباشر.

- القياس يحدد الفروق ومنها.

* الفروق الفردية.

* الفروق في ذات الفرد.

* الفروق بين الجماعات الرياضية.

- القياس وسيلة للمقارنة. (شواني وأسد،2018)

وقد قدم " نانالي Nunnallyملخصا لمزايا القياس موضحة فيما يلي :

  • القياس يؤدي الى الموضوعية وذلك بالسماح للمعلم والباحث والعالم بتقديم بيانات يمكن التأكد منها اذا كرر ذلك أو قام بأدائها زملائه
  • القياسات الأساسية المحددة تعطي الفرصة لإجراء مقارنة لنتائج القياس.
  • القياس كمي لأنه يسمح للمعلم والباحث بتحديد نتائج القياس للقدرات والخصائص والصفات التي يمتلكها الافراد بدقة والتي تدل عليها الارقام التي تنتج من القياس .
  • القياس الذي يستخدم في بياناته المتجمعة طرق تحميل احصائية جيدة يعطي نتائج محددة .
  • القياس يعد اكثر اقتصادا للوقت والمال عن التقويم الشخصي .
  • القياس بوسائله المتعددة و اجراءاته المقننة يعد تقويما علميا عاما وموضوعيا.(كماش ومشتت،2013)

5- أنواع القياس: هناك عدة تصنيفات للقياس حيث وضع المختصون في هذا المجال مجموعة متعددة يمكن إجمالها فيما يأتي:

5-1 القياس المباشر: ويقصد به تلك القياسات التي تحدد فيها الكمية المقاسة مباشرة بوحدة القياس ، مثل قياس طول الرياضي أو وزنه أو النبض القلبي أو غير ذلك ، حيث أن استخدامنا لأجهزة ووسائل خاصة يعطينا مباشرة نتيجة القياس ، والنتيجة تؤخذ مباشرة من مشاهدة القراءات على جهاز القياس وهناك ثلاثة طرق للقياس المباشر هي:

  • طريقة التحديد المباشر: وفيها تحول الكمية المقاسة مباشرة إلى متغير خارج الجهاز المستخدم أي أن الجهاز يسجل الكمية المقاسة مباشرة ، مثلا عند قياس درجة الحرارة باستخدام الترمومتر الزئبقي أو قياس القوة بجهاز الدينامومتر Dynamometer وتكون القيمة المجهولة المقاسة مساوية للقيمة الناتجة من التجربة.
  • الطريقة التفاضلية (الفرقية): في هذه الطريقة يحدد الفرق بين الكمية المقاسة وكمية أخرى معلومة (النموذجية) مباشرة مثل قياس مرونة الجذع (العمود الفقري) حيث النتيجة تحدد سلبا أو إيجابا وفقا لصفر التدريج الخاص بمسطرة القياس والذي يكون في مستوى سطح المقعد.
  • طريقة الانحراف الصفري (طريقة المعادلة): في هذه الطريقة يتم موازنة الكمية المقاسة المجهولة بكمية معلومة مثل استخدام الميزان القباني (ميزان الكفتين) حيث توضع الكمية المجهولة و المراد قياسها في كفة ونقوم بوضع موازين معلومة في الكفة الأخرى وعند تحقيق التعادل بين الكفتين والذي يعبر عنه المبين الصفري تكون قيمة الكمية المجهولة هي قيمة مجموع الموازين الموجودة في الكفة الأخرى.

5-2 القياسات غير المباشرة: وهي تلك القياسات التي يتم فيها تحديد الكمية المقاسة على أساس نتائج القياس المباشر لكمية أخرى ترتبط بالكمية المقاسة بواسطة دالة بسيطة مثل تحديد مؤشر كتلة الجسم BMI (Body Mass Index) عن طريق تحديد طول الجسم بالمتر ووزنه بالكيلوغرام ويكون هذا المؤشر هو ناتج قسمة الوزن على مربع الطول. (كماش ومشتت،2013)

-6 مستويات القياس:

حدد كل من كامبل Campbell و ستيفنس Stevens مجموعة من المستويات كالأتي:

  • القياس الإسمي: Nominal Scale

في هذا النوع يتم استعمال الأرقام بطريقة مجردة أي أنها لا تعبر على قيمة أو ترتيب بل فقط من أجل الترميز للدلالة على السمة المقاسة ، فمثلا تفويج دفعة من الطلبة إلى فوج 1 وفوج 2 وفوج 3 .... هذه الأرقام لا تعبر على كمية أو عدد الطلبة ولاعن ترتيب الأفواج من حيث النتائج مثلا ، وإنما تقوم مقام الأسماء، مثال آخر أرقام اللاعبين على القمصان ... ويعتبر هذا النوع من المقاييس أدنى مستويات القياس وهو ليس كمي بل مجرد، يبين اختلاف الأفراد لاكتسابهم صفة ما، والعملية الحسابية الوحيدة التي نستطيع القيام بها فيه هي العد ولا يمكن استخدام أي عملية أخرى كالجمع والطرح أو الضرب أو القسمة .

  • القياس الرتبي: Ordinal Scale

وهي المقاييس التي تسمح لنا بتحديد رتبة الشيء ومكانته في مقياس يقدم وصفا كيفيا مثل قليل أو كثير ، كبير أو صغير... ، وبهذا المعنى الواسع يتحدد وجود أو عدم وجود الصفة دون اللجوء الى الوصف الكمي ، كما يتم في هذا النوع استخدام أنواع الترتيب المختلفة مثل الأول والثاني والأخير .... فاستخدام الأرقام يكون في ترتيب الأشياء أو الأفراد (تنازلي أو تصاعدي) ، وفي هذا النوع لا يمكن استخدام عمليات الجمع أو الطرح أو الضرب أو القسمة ولكن يمكن استخدام قوانين إحصائية مثل معامل ارتباط الرتب ، يستعمل هذا المقياس خاصة في علم النفس ، والأعداد في هذا المقياس تشير إلى ترتيب الأشياء أو الأفراد حسب امتلاكهم للسمة أو الخاصية المقيسة وهو إضافة الى خاصية التصنيف التي يمتلكها كذلك المقياس الاسمي هو يمتلك خاصية الترتيب .

  • قياس المسافة : Distance Scale

وهي العملية التي يمكن أن نصف بها شيئا وصفا كميا في ضوء قواعد تقليدية متفق عليها حتى يمكن تحديد سعة ذلك الشيء ، يستخدم الأعداد للمقارنة بين الدرجات وما شابهها أي بمقارنة مدى بين القياسين مثل الفرق بين القياس القبلي والقياس البعدي في اختبار معين ونستخدم فيه عمليتي الجمع والطرح فقط وكذلك العمليات الإحصائية مثل المتوسطات والانحراف المعياري ، وهذا المقياس أدق من المقياسين السابقين.

  • القياس النسبي: Ratio Scale

حيث يتم القياس عن طريق مقارنة شيء معين بوحدات أو مقدار معين بهدف معرفة الوحدات المعيارية الموجودة فيه ، فإذا قمنا بقياس طول الرياضي فإننا نحاول معرفة عدد السنتيمترات التي توجد وتتكرر في هذا الطول ، ويتميز هذا المقياس بأن له وحدات متساوية وله صفر مطلق .والوحدات المعيارية الموجودة فيه تقبل استخدام جميع العمليات الحسابية ويصلح لجميع الأبعاد الفيزيائية المعروفة كالطول والوزن .كما يستخدم هذا المقياس في تقييم الاختبارات التربوية التي يتم تقييمها وفق أسلوب النسبة المئوية 100 % وهو الأكثر انتشارا بين دول العالم أو أسلوب الدرجة / 20 في بعض الدول مثل فرنسا وروسيا .(كماش ومشتت.2013)

 

أخطاء القياس في المجال الرياضي

 

تعد عملية القياس عملية منظمة ودقيقة حيث أنها تخضع لشروط ومعايير حتى تكون ناجحة وعلى الرغم من ذلك فإننا نجد بعض العوامل التي تؤثر فيها وبشكل مباشر بالتالي تتأثر نتائجها بتلك العوامل ونحن هنا نتكلم عن أخطاء القياس حيث انها تلعب دوراً واضحا وكبيرا في صدق النتائج التي نريد الحصول عليها مما قد ينعكس على الاحكام التي نصدرها على الأفراد المفحوصين، فالنتيجة التي نتحصل عليها من خلال القياس هي الاساس الذي تبنى عليه الأحكام، لذلك وجب العمل على عدم وقوعها أو الحد والتقليل منها قدر الإمكان من أجل جعل الأحكام التي نصدرها تعبر عن الحقيقة تعبيراً صادقاً.

وفيما يلي سنعرض أبرز الأخطاء التي قد تحدث في عملية القياس:

1-1 أخطاء في إعداد وصناعة أدوات القياس:

1-2 أخطاء الاستهلاك:

يحدث هذا الخطأ نتيجة كثرة استخدام الجهاز ، بحيث يصبح يعطي نتائج غير موثوقة وبالتالي يكون هناك تأثير سلبي على عملية القياس ككل.

1-3 أخطاء عدم الفهم:

تحدث بعض الأخطاء نتيجة عدم قدرة القائمين بعملية القياس على فهم مواصفات ومكونات أدوات وأجهزة القياس وطريقة استخدامها ، وخاصة في حالة استخدام أجهزة معقدة ، بحيث أن الفهم الخاطئ سوف يتبعه بالضرورة تطبيق خاطئ. (حسانين،2001)

1-4 أخطاء التحيز:

التحيز ظاهرة محتملة الحدوث عند القياس، وتشير الخبرات والتجارب السابقة أنه يصعب التخلص منها بشكل نهائي، والواجب هو خفض نسبة التحيز إلى أقل ما يمكن، ومن الممكن ان لا تتأثر نتيجة القياس بالتحيز إذا كانت القيم المنحازة في الاتجاه الموجب تساوي القيم المنحازة في الاتجاه السالب تقريبا خاصة إذا كان يتم حساب الدرجة عن طريق المتوسط الحسابي. (علاوي ورضوان،2008)

1-5 أخطاء عدم الالتزام بتعليمات وشروط الاختبارات:

عدم التزام المنفذين بالشروط والتعليمات المرفقة بأدوات القياس يوجد إمكانية عالية لظهور أخطاء في القياس والذي يؤثر تأثيراً مباشراً على النتائج.

1-6 أخطاء عدم الالتزام بالتسلسل الموضوع لوحدات أداة التقويم:

تبرز هذه الظاهرة عند استخدام أدوات للتقويم على شكل بطارية مثل بطارية اللياقة البدنية التي تتكون من مجموعة من الاختبارات يقيس كل منها مكوناً من مكونات اللياقة البدنية ومن المعروف أن ترتيب وحدات هذه البطارية محددة وفقاً لأصول معينة تم استخلاصها أثناء تصميمها نظراً لما يتطلبه أداء هذا الاختبار من جهد يكون له تأثير كبير على الاختبارات التي تأتي بعده.

1-7 أخطاء عدم الالتزام بتوحيد ظروف القياس:

للوصول إلى نتائج معبرة بصدق عن مستويات الأفراد يجب توحيد جميع الظروف المحيطة بعملية القياس مثل درجة الحرارة والأجهزة المستخدمة ونوعية منفذي القياسات والحالة المزاجية للمختبرين.

1-8 أخطاء الفروق الفردية:

لقد اوضحت نظرية الفروق الفردية أن الأفراد يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم وهذه الاختلافات قد تؤدي إلى ظهور تباين في تقديرات المحكمين. (حسانين،2001)

1-9 أخطاء التقدير الذاتي:

في الاختبارات التقديرية يكثر ظهور هذا النوع من الأخطاء إذ يتم تقدير الأداء بمقدار ما يرتبط بذات الفرد القائم بالقياس ورغم وجود شروط دقيقة لمواصفات الأداء في مثل هذا النوع من الاختبارات إلا أن هذا النوع من الأخطاء يمكن حدوثه.

1-10 أخطاء التركيب:

يحدث هذا النوع من الأخطاء نتيجة التركيب الخاطئ للجهاز.

2- كيفية تلافي أو تقليل بعض أخطاء القياس:

2-1 التجهيز الجيد لأدوات وأجهزة القياس.

2-2 في حالة ظهور أخطاء الاستهلاك يجب العمل على تصليح الجهاز المستخدم أو تغييره.

2-3 يجب التأكد قبل بدء تنفيذ القياسات من أن المحكمين على فهم كامل لجميع شروط الاختبارات ومواصفاتها.

2-4 يجب توحيد جميع الظروف التي قد تؤثر على نتائج القياس.

2-5 لتقليل أخطاء الفروق الفردية يمكن استخدام أكثر من محكم في عملية القياس، وتحتسب الدرجة من خلال المتوسط الحسابي.

2-6 يفضل إعادة الاختبار أكثر من مرة خاصة إذا كانت طبيعته تسمح بذلك أو تحديد أكثر من محاولة وتسجل الأفضل للمفحوص. (حسانين،2001)

2-7 لتقليل أخطاء التقدير الذاتي يجب اختيار المحكمين اختيارا دقيقا، كما يلزم تدريبهم على طرق القياس تدريبا نظريا وعمليا وتحديد مسؤوليات محددة وبسيطة لكل واحد منهم. (علاوي ورضوان،2008)

 

الاختبار في المجال الرياضي

 

  1. مفهوم الاختبار: الاختبار في اللغة يحمل معنى(التجربة)أو(الامتحان) وكلمة اختبره تعني (جربه أو امتحنه) وفي لسان العرب لابن منظور (خبرت بالأمر أي علمته ، وخبرت الأمر أخبره إذا عرفته على حقيقته)
  • عرفه كل من بارو وماك جي Barrow et MacGee: بأنه " مجموعة من الأسئلة أو المشكلات أو التمرينات تعطى للفرد بهدف التعرف على معارفه أو قدراته أو استعداداته أو كفاءته"
  • ويقول كمال عبد الحميد: أن الاختبار" يعني في حد ذاته تجربة لمحاولة تقويم كمي أو كيفي لجوانب بدنية أو مهارية أو اجتماعية أو نفسية "
  • وفي الأخير تقول انتصار يونس: أنه " ملاحظة استجابات الفرد في موقف معين يتضمن منبهات منظمة تنظيما مقصودا وذات صفات محددة ومقدمة للفرد بطريقة خاصة تمكن الباحث من تسجيل وقياس هذه الاجابات تسجيلا دقيقا " (حسانين،2001).
  1. أنواع الاختبارات: هناك العديد من التصنيفات التي قدمها أصحابها من أجل وضع أنواع واضحة للاختبار ونذكر منها:

2-1 تصنيف وفقا لميدان القياس : ويضم الأنواع التالية :

  • الاختبارات العقلية المعرفية: والتي تهدف الى قياس خبرات ومعارف الفرد السابقة مثل الامتحانات التي تنظم في المدارس وغيرها.
  • اختبارات القدرات: والتي تهدف الى قياس القدرات العامة مثل القدرات العقلية كالذكاء والتذكر و البدنية كاختبار الصفات البدنية و المهارية في الرياضات المختلفة.
  • اختبارات الاستعدادات: التي تهدف الى التنبؤ بما يمكن أن يقوم به الفرد مستقبلا مثل اختبارات الانتقاء والقبول في معاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية والدورات التكوينية.
  • الاختبارات الاسقاطية: وتهدف الى الكشف عن النواحي المزاجية وأبعاد الشخصية ومدى تكيف الفرد في المجتمع. (كماش ومشتت،2013)

2-2 تصنيف وفق الآداء: وهو التصنيف الذي وضعه كرونباخ Cronbach ويقسم الاختبار الى نوعين:

  • اختبار الأداء الأقصى: وهي الاختبار التي تستخدم لتحديد إلى أي حد يستطيع المختبر أن يقوم بأداء ما بأقصى قدراته والحصول على أفضل درجة ممكنة ، مثل اختبارات القدرات وقد تستخدم منفردة أو مجتمعة كبطاريات الانتقاء.
  • اختبار الأداء المميز: وهي اختبارات تقيس ما يحتمل أن يفعله الفرد في موقف معين من المواقف مثل المنافسات والبطولات الرياضية كقياس الأداء المهاري في رياضة ما.(حسانين ،2001)

2-3 تصنيف وفق المختبر(المفحوص):ونجد فيه أنواع الاختبارات التالية :

  • اختبارات فردية: وهي تعطى لفرد واحد فقط في وقت واحد، مثل اختبارات القوة العضلية والتواق والمهارات الحركية الخاصة بالرياضات المختلفة .
  • اختبارات جماعية: وهي تعطى لمجموعة من الأفراد في وقت واحد وتهدف الى قياس أداء مجموعة معا لمرة واحدة مثل السلاسل الحركية الجماعية. (شواني وأسد،2018)

2-4 تصنيف وفق أسلوب الاختبار: ونجد في هذا التصنيف الأنواع التالية :

  • اختبارات الورقة والقلم (الكتابية) : ، وتأتي على ي عدة أشكال منها:

- اختبارات الصواب والخطأ

- اختبارات الاختيار متعدد

- اختبارات في الاجابات المتزاوجة

- اختبارات التكميل

  • اختبارات عملية: وهي الاختبارات التي تتطلب استجابة غير لفظية أي تكون أدائية مثل قياس القدرات البدنية و المهارية.
  • اختبارات الأجهزة العلمية: توجد الكثير من الأجهزة في المختبرات الخاصة بالمجال الرياضي حيث تستخدم في قياس العديد من الوظائف الجسمية ومكونات الجسم والنشاط الكهربائي للعضلات و غيرها.

2-5 تصنيف وفق الزمن: ويتضمن هذا التصنيف الأنواع التالية:

    • اختبارات موقوتة: وتعرف باختبارات السرعة في الأداء مثل الركض وسباق الدراجات.
  • اختبارات غير موقوتة: وهى تهدف إلى تقدير مستويات القدرة مثل رفع الأثقال والرمى بأنواعه.

2-6 تصنيف وفق الاستجابة : ونجد في هذا التصنيف الأنواع التالية :

  • الاختبارات اللفظية: وهي الاختبارات التي تتطلب من المفحوص الاجابة عليها عن طريقة اللغة المنطوقة (الشفهية) أو المكتوبة (الكتابة). (كماش ومشتت،2013)
  • الاختبارات غير اللفظية: وسميت بهذه التسمية لأنها تعتمد أساسا على الصور أو الرموز أو الرسومات .
  • الإختبارات الحركية(الأدائية): وهي اختبارات الأداء البدني والحركي التي تتطلب استجابة حركية غير لفظية ومجهود بدني للقيام بالاختبار،. (باهي وآخرون،2015)

3- أهمية الاختبارات لأستاذ التربية البدنية و الرياضية: تتجلى أهمية الاختبارت في مجال التربية البدنية والرياضية في عدة نقاط أجملها ماكلوي McCloy في النقاط التالية:

  • تحقق زيادة الادراك والمعرفة للنشاط.
  • الاحساس والتشويق بالممارسة.
  • التقدم المستمر في مستوى الاداء بالتعرف على انتائج.
  • تقسيم التلاميذ في مجموعات متجانسة.
  • اكتشاف الموهوبين رياضيا وانتقاءهم وتوجيههم للأنشطة التي تتلاءم مع امكانياتهم.
  • التعرف على نمو مستوى التلاميذ ومقارنتهم بمستويات الآخرين
  • تقويم مستوى التقدم والنمو نتيجة العملية التعليمية والتعرف على مدى تحقق الأهداف.
  • إثارة الحماس لدى المتعلمين ومقارنة نتائجهم ببعض لرفع مستوى الأداء.
  • تقويم الأستاذ لنفسه وعمله وتقويم البرنامج التعليمي ومدى ملائمته للمتعلمين ويساعد في اختيار طرائق التدريس المناسبة لمساعدة المتعلمين على التقدم المستمر. (فرحات،2012)

 

 

تصميم وتقنين الاختبارات في المجال الرياضي

 

1- تصميم وبناء الاختبار:

يقصد بعملية بناء الاختبار وتصميمه المراحل التي يمر بها الاختبار بغية إعداده للتطبيق ، بالإضافة الى التأكد من صلاحيته من حيث:

- ثقله العلمي.

- تقويمه.

- إعداد التعليمات الخاصة بسياقات اجراءه.

- تقنينه. (الياسري وإبراهيم،2014)

2- خطوات تصميم وبناء الاختبار: يتضمن تصميم الاختبار مجموعة من الخطوات نجملها فيما يلي:

  • تحديد غرض وهدف الاختبار: تعد عملية تحيد الغرض من الاختبار وهدفه أول وأهم خطوة حيث يجب على المصمم أن يحدد بدقة الهدف من الاختبار.
  • تحديد الظاهرة المطلوب قياسها: ويتم من خلال الاجابة على السؤال التالي: ما الشيء الذي أرغب في قياسه فعلا ؟ وتتطلب الإجابة على هذا السؤال تحديد الشيء أو الظاهرة المطلوب قياسها تحديدا واضحا ودقيقا.
  • تحليل الظاهرة وإعداد جداول المواصفات: بعد التحديد الدقيق للظاهرة المطلوب قياسها ، يبدأ مصمم الاختبار في تحليل هذه الظاهرة لتحديد المكونات الأساسية أو العوامل أو المهارات الخاصة التي تتضمنها الظاهرة المطلوب.
  • تحديد وحدات الاختبار: بعد تحديد المكونات الاساسية وأهميتها النسبية تحديدا علميا دقيقا يقوم مصمم الاختبار بتحديد وحدات الاختبار التي تقيس مكونات الظاهرة المراد اختبارها. (علاوي و رضوان، 2008)
  • إعداد شروط وتعليمات تطبيق الاختبار:

يجب إعداد التعليمات قبل تجربة الاختبار، حيث من المهم أن تستخدم التعليمات في كل من التجربة وفي الصورة النهائية للاختبار.

  • التطبيق الأولي للاختبار(التجربة الاستطلاعية): يقوم مصمم الاختبار في هذه الخطوة بتطبيقه على عينة تجريبية ممثلة من المجتمع المراد تصميم الاختبار له تختار بطريقة صحيحة وعددا ملائم.
  • حساب المعاملات العلمية للاختبار: على ضوء نتائج الخطوة السابقة يتم التأكد من صدق وثبات وموضوعية كل وحدات هذا الاختبار.
  • كتابة الاختبار بصيغته النهائية: عند كتابة الاختبار في صيغته النهائية يجب كتابة اسم الاختبار، الغرض منه ، الأدوات المستخدمة ، طريقة الأداء ، مفتاح التصحيح ، الزمن المطلوب ، كيفية تسجيل النتائج ، ويفضل كذلك تسجيل مؤشرات الصدق والثبات التي حققها الاختبار في التجربة الاستطلاعية. (علاوي و رضوان، 2008)

3- الاختبار المقنن: Standardize Test

هو الاختبار الذي صيغت مفرداته وكتبت تعليماته بطريقة تضمن ثباته اذا ما كرر كما يتضمن صدقه في قياس السمة او الظاهرة التي وضع لقياسها.(شواني وأسد،2018)

- والتقنين في عموما يعني:

  • أن للاختبار شروطا يطبق في ضوءها ومنها:
  • له تعليمات محددة وواضحة للتطبيق والتسجيل.
  • له عدة مفردات ، بنود أو فقرات.
  • سبق وأن طبق على عينات ممثلة للمجتمع الأصلي.
  • طريقة تطبيق الاختبار تتيح الفرصة لتطبيقه مرات أخرى على أفراد آخرين وفي أماكن أخرى.
  • أن التقنين يتضمن تحديد المعايير والمستويات.
  • أن للاختبار ثقلا علميا أي مدى توافر عوامل الصدق والثبات و الموضوعية. (شواني وأسد،2018)

 

إدارة وتنظيم الاختبارات في المجال الرياضي

 

 

1- إدارة وتنظيم عملية تطبيق الاختبار: إن عملية تطبيق الاختبارات في المجال الرياضي ليس بالأمر الاعتباطي ولا يخضع لعوامل الصدفة بل هو أمر مبني على أسس علمية ومنهجية واضحة ولذلك وجب التحضير له بعناية ودقة ، وسنحاول فيما يلي عرض المراحل التي يمر بها تطبيق الاختبار مع ذكر الأسس و الشروط الواجب مراعاتها في ذلك.

1-1 مرحلة ما قبل تطبيق الاختبار: وتتضمن النقاط التالية:

  • اختيار وانتقاء الاختبارات: وذلك بأن تكون محققة للأهداف الموضوعة وكفيلة بقياس مختلف العناصر المطلوب قياسها لدى العينة المختارة.
  • كتابة وطبع مواصفات وشروط الاختبار: ويجب توفيرها بالعدد الكافي من مطبقين ومختبَرين من الافراد على حد سواء ويجب مناقشتها معهم بهدف شرحها وإيضاحها.
  • إعداد بطاقات التسجيل: وتشمل نوعين من البطاقات ، بطاقات تسجيل الدرجات وهي البطاقات التي تسجل فيها نتائج أداء المختبرين(المفحوصين) في الأداء الحركي، أما بطاقات تسجيل الإجابات فهي البطاقة التي يسجل فيها المختبر(المفحوص) إجابة على أسئلة أو بنود الاختبار في اختبارات الورقة والقلم ويراعى أن تضم بعض البيانات الشخصية (الإسم، السن، الحالة الصحية ، المستوى التعليمي...وغيرها من المتغيرات). (علاوي ورضوان،2008)
  • اختيار وإعداد الأفراد المطبقين للاختبار: لضمان نتائج دقيقة و موثوقة وجب اختيار أفراد على دراية بوسائل القياس ومعداته ويفضل أن يكونوا من مختصين في الميدان الرياضي.
  • إعداد المكان والأجهزة و الأدوات: ويتم خلال هذه العملية تحديد الموقع لكل الوحدات حسب تسلسلها مع مراعاة أماكن جلوس المختبرين والمفحوصين ، إضافة إلى تأشير وتخطيط المسافات المطلوب تأشيرها طبقا لمتطلبات الاختبار (الياسري وإبراهيم،2014)
  • تنظيم المختبرين (المفحوصين): يتم تنظيم المختبرين تبعا لنوع الاختبار المراد تطبيقه، فبعض الاختبارات يمكن أن تطبق على المجموعة كاملة في وقت واحد، وبعض الاختبارات يجب تقسيم المجموعة الى مجموعتين صغيرتين ويتم العمل بينهما بالتبادل فريق ينفذ الاختبار والفريق الآخر يقوم بالتسجيل ثم يتبادلان المواقع و الأدوار. (حسانين،2001)
  • المراجعة الشاملة والنهائية قبل التنفيذ: وذلك من أجل ضمان سلامة تنظيم الاختبارت والوقوف على بعض المشاكل والصعوبات التي قد تقع أثناء عملية الاختبار والتي تتطلب التدخل و المعالجة.(خاطر والبيك،1996)

1-2 مرحلة تطبيق الاختبار: وتتضمن النقاط التالية:

ويتم خلال هذه المرحلة التطبيق الفعلي للاختبار مع مراعاة كل النقاط التي تم ذكرها في المرحلة السابقة، ولكي تتم هذه العملية بشكل صحيح وسليم وخال من الاخطاء يجب اتباع الخطوات والإرشادات التالية:

  • استقبال الأفراد المفحوصين وإرشادهم إلى أماكن تبديل ملابسهم، إجراء الإحماء في حالة الاختبارات التي تتطلب ذلك.
  • تنفيذ الاختبار طبقا للتسلسل الموضوع وبالطرق المنتقاة.
  • يتم تجميع استمارات وبطاقات التسجيل وتدقيقها من خلال المراجعة الأولية السريعة.

1-3 مرحلة ما بعد تطبيق الاختبار: وتتضمن هذه المرحلة النقاط التالية:

  • المراجعة العامة لجميع البيانات والمعلومات الواردة في استمارات وبطاقات التسجيل بشكل دقيق واستبعاد البطاقات غير المستوفية للشروط المطلوبة.
  • الاخذ بالملاحظات التي يضعها المحكمون على بطاقات التسجيل.
  • معالجة النتائج إحصائيا.
  • إعداد الملفات والسجلات.(الياسري وإبراهيم،2014)

 

التقويم في المجال الرياضي

 

1- التقويم: تذكر العديد من القواميس والمعاجم اللغوية أن التقويم في اللغة مصدره الفعل قوّم أي عدّل ، قوّم الشيء تقويما أي أزال اعوجاجه ويقال قوم المعوج أي عدّله وأزال اعوجاجه ويقال قوّم الشيء أي قدّر قيمته وبالتالي فإن معناه يدور حول المعاني التالية:

  • إصدار حكم عن قيمة الشيء أو الظاهرة ...
  • تعديل المعوج منه وجعله مستقيما(الياسري وإبراهيم،2014)

ورد في قاموس وبسترWebster وقاموس اكسفوردOxford أن كلمة تقويم Evaluation جاءت من كلمة Evaluate بمعنى تحديد قيمة أو كم الشيء ، والتعبير عن هذه القيمة عدديا ، وأن أصل الكلمة جاء من Value بمعنى قيمة كما ورد في قاموس Grolier أن كلمة Evaluate تعني تحديد قيمة الشيء ، كما تعني الاختبار أو الفحص أو التقدير لإصدار حكم تقويمي. .(كماش ومشتت،2013)

1-1 التقويم في التربية:

قوم المعلم أداء التلميذ أي أعطاه قيمة ووزنا ، بقصد معرفة إلى أي حد استطاع التلميذ الإفادة من عملية التعليم، وإلى أي مدى أدت هذه الإفادة إلى تغيير سلوكه (الياسري وإبراهيم،2014)

1-2 التقويم في التعليم: يتضمن تحديد مستويات التلاميذ وإنجازاتهم ومعدلاتهم وتقدمهم في جميع الخبرات.

1-3 التقويم في التربية البدنية والرياضية:

لا يخرج مفهوم التقويم في التربية البدنية والرياضية عن المفهوم السابق ذكره ، فهو يتضمن تقديرا لأداء التلاميذ أو الرياضيين ثم إصدار أحكام على هذا الأداء في ضوء اعتبارات محددة لمواصفات الأداء.

يقول بوتشر Bucher عن التقويم في التربية البدنية والرياضية "هو استخدام القياس والتقويم يبدو أمرا حتميا إذا ما أردنا معرفة فائدة أو فاعلية البرامج التي تدرس وما يتم عن طريقها، وهما يساعدان على معرفة مواطن الضعف في الأفراد وفي البرامج".

2- مركبات عملية التقويم: من الناحية التحليلية فإن عملية التقويم لا بد أن تشمل العناصر التالية :

  • المنهجية المنظمة: وهي مجموع الاجراءات التي يتم القيام بها والمرتبة بصورة دقيقة ومنطقية مدروسة .
  • تفسير الأدلة: هذا العنصر كثيرا ما يفضل في التقويم ، لأن جمع البيانات لا يعد في حد ذاته تقويما وإنما يتطلب تفسير تلك البيانات.
  • الحكم التقييمي: هذا العنصر يتعلق بإصدار الأحكام التي تتعلق بقيمة الشيء المراد تقويمه أو فاعليته سواء أكان فردا أو برنامجا أو مشروعا ، فالتقويم لا يقتصر على جمع البيانات واستقصاء المعلومات وتفسيرها وإنما يمتد للحكم على ما حققه المتعلم من أهداف مرجوة .
  • اتخاذ الاجراءات المناسبة: الافادة من نتائج التقويم في اتخاذ القرارات التي تساعد في تحقيق أو تسكين أو تحديد المستوى العام للمفحوصين. (اسماعيل والعازمي،2011)

3- مرجعية التقويم: ونقصد بها أن النتائج التي نتحصل عليها من خلال عمليتي القياس والاختبار لا يكون لها مدلول ومعنى إلا إذا وضعناها في إطار مرجعي نفسر من خلاله تلك النتائج ونعطيها قيمة و إصدار حكم ليها ويوجد مستويين من المرجعية وهما كالأتي:

  • تقويم معياري المرجع: ويقصد به عندما يستخدم الاختبار أو القياس لقياس ومعرفة الفروق الفردية بين الأفراد فيطلق عليه (اختبار- مقياس معياري المرجع) لأن الدرجات الحاصل عليها الفرد في الاختبار أو المقياس تقارن بدرجات الأفراد الآخرين في نفس الاختبار أو المقياس وهنا تكون المرجعية داخلية ، ويجب مراعاة أن نتائج الاختبار والقياس معيارية المرجع تعتبر نتائج نسبية وليست مطلقة.
  • تقويم محكي المرجع: ويقصد به أن الحكم على مستوى أداء الفرد في الاختبار أو المقياس يكون وفقا لمتطلبات محددة سلفا والتي من خلالها يمكن الحكم على النجاح أو الفشل في الاختبار والمرجعية هنا تكون خارجية ، ولا يهدف هذا النوع من التقويم إلى المقارنة بين مستوى الأفراد. (فرحات،2012)

4- أنواع التقويم: هناك عدة تصنيفات للتقويم وفيما يلي سنعرض أهمها:

4-1 التقويم القبلي - التشخيصي : ويهدف إلى كشف نواحي الضعف والقوة لدى المتعلمين.

4-2 التقويم البنائي أو التكويني:

و يسمى كذلك بالتقويم "الألي" المنظم ، يستخدم في عملية بناء و تقويم المناهج والبرامج أو التدريس أو التعلم ويتم أثناء العملية التعليمية ، ويتضمن جمع البيانات بغرض التعديل في مسار العملية التعليمية من خلال المتابعة لمدى تقدم المتعلمين بهدف تحسين هذه.

- أدواته:

الأسئلة الشفوية ، والملاحظات غير الرسمية ، والاختبارات القصيرة و الواجبات ، وأوراق العمل.

4-3 التقويم الختامي أو النهائي(التحصيلي):

هو نوع من التقويم نسعى من خلاله للتعرف على مدى تحقيق الأهداف المحددة والمرجوة ذات الطبيعة الفورية أو المدى الطويل من خلال التحصيل والتقدم وفعالية المنهاج أو الخطة الدراسية أو البرنامج أي عن طريقه خلاله نصل إلى المستوى المطلوب لمخرجات التعلم في فترة معينة لتوضيح دور التعليم وإصدار حكم على المتعلم ، المعلم والمنهاج.

- أدواته:

اختبارات يصممها الأستاذ ، مقاييس تقدير الأداء ومقاييس الإنتاج )المستوى المرجعي المعيار( وأحياناً المرجعي المحك. (باهي وآخرون 2015)

5- خصائص عملية التقويم الناجحة:

  • الشمولية
  • الاستمرارية
  • التعاونية
  • التناسق مع الاهداف
  • التنظيم
  • وضوح أهداف عملية التقويم .
  • أن يكون التقويم اقتصاديا من حيث الوقت والجهد والتكاليف.
  • عمل تخطيط شامل للخطة المراد اتباعها في التقويم.
  • جودة أدوات التقويم. (كماش ومشتت،2013)

6- أهمية التقويم في المجال التربوي الرياضي:

  • يعد التقويم أساسا لوضع التخطيط السليم في المستقبل.
  • يعد مرشدا للأستاذ لتعديل وتطوير الخطة الموضوعة.
  • من خلاله يستطيع الأستاذ التعرف على المستوى الحقيقي للمتعلمين.
  • يعد التقويم مؤشرا لتحديد مدى تلاؤم الأساليب والطرائق المستخدمة مع إمكانيات وقدرات المتعلمين.
  • به نستطيع التعرف على كفاءة البرنامج المستخدم وهل يحقق الغرض والأهداف أم لا.
  • يعمل من خلاله المتعلمين على معرفة مدى تقدمهم في التحصيل الدراسي ومعرفة جوانب الخطأ أو الضعف في تعلمهم وأسباب تلك المشكلات المرتبطة به.
  • يساعد الأستاذ على معرفة استجابة المتعلمين لأسلوبه وطريقة تدريسه والمعلومات والخبرات والمهارات والقيم التي حاول غرسها فيهم.
  • يساعد في تحديد المنهاج المناسب للمستويات المختلفة. (شواني وأسد 2018)

 

مجالات التقويم في المجال الرياضي

 

تعد عملية التقويم احد العمليات الأساسية والجوهرية سواء في التربية البدنية والرياضية حيث نجد أن مجالاتها تتعدد تتنوع فهي تمس جوانب مختلفة من جوانب عملية كالبرامج والمناهج وأخرى بشرية كالمعلمين والمتعلمين وغيرهم من الأفراد الذين يشكلون عناصر أساسية في العملية التعليمية والتدريبية وكما سبق ذكره فإن التقويم يستمد شموليته من المجالات المتعددة التي يشملها و يعالجها.

1- تقويم البرنامج:

يعتبر بناء البرنامج من أهم الأعمال التي يهتم بها العاملون في مجالات التربية البدنية والرياضة المدرسية لأن البرامج العلمية المقننة هي الضمان الوحيد لإحداث النمو والتطور المطلوب ، ومهما كان نوع البرنامج ، فإنه لا يستطيع أن يستكمل أركانه بدون وجود أدوات للقياس ، التي تكون بمثابة المؤشرات التي تشير إلى المقدار الذي حققه البرنامج من الأهداف الموضوعة. (علام ، 2000)

و قد حدد حسانين (2001) ثلاثة عناصر تتحدد فيها أغراض التقويم في البرنامج وهي:

  • تحديد القدرة: وهي المستوى الراهن للفرد ، أي مستوى الفرد أو المجموعة في الوقت الحالي بحيث أن تحديد قدرات الأفراد يعد بمثابة نقطة البدء في تصميم البرنامج.
  • متابعة التقدم: وهذا يعني مقدار التطور والنمو الذي حدث للأفراد نتيجة تنفيذ البرنامج.
  • تحديد الحصيلة: المقصود بالحصيلة هو مقدار التغيرات والتقدم الذي تم التوصل إليه عن طريق البرنامج.

ومن أهم الخدمات التي يقدمها التقويم في برامج التربية البدنية والرياضة المدرسية هي:

الاختبارات الطبية واختبارات التربية البدنية والرياضة لقياس مستوى اللياقة البدنية لدى التلاميذ كمثال على ذلك ، وبناءاً على ذلك يمكن توزيع التلاميذ إلى مجموعات طبقاً للمستويات التاليىة:

- مجموعات المستويات المنخفضة.

- مجموعات المستويات المتوسطة.

- مجموعات المستويات المتجانسة.

2- تقويم المنهاج : لا يقتصر مفهوم تقويم المنهاج على إجراءات مثل تصنيف الجماعات ، التسجيل الموضوعي للنتائج ، والتفسير المعياري لاختبارات التحصيل ، بل يتعداه الى تقويم الأداء الشامل والذي يشمل عناصره كاملة أساليب واستراتيجيات التعليم وكتب مدرسية و المعلم والمتعلم وطرائق التدريس والمحتوى والأهداف وعملية التقويم في حد ذاتها... وكذلك قياس نتائج التعلم ، والذي يهتم بقياس شتى مخرجات التعلم السلوكية ولا يكتف بالصفات البدنية أو المهارات الحركية ، بل يهتم كذلك بالاتجاهات والدوافع والسلوك الاجتماعي والقيم فضلا عن المعرفة الرياضية فهما وتطبيقا. (الخولي والشافعي،2005)

وهذا التقويم لا يجب ان يتم بطريقة مجردة وإنما في مواقف مدرسية فعلية بحيث يصبح تقويم المنهاج عملية ديناميكية مبدعة ، وهذا يتطلب وجود محكات داخلية وأخرى خارجية للحكم على المنهاج ، فالمحكات الداخلية تفيد في معرفة ما إذا كان المنهاج قد حقق أهدافه المرجوة ، و المحكات الخارجية تفيد في معرفة ما إذا كان المنهاج أفضل من المناهج الأخرى المناظرة له من حيث تأثيره واتجاه المعلمين والطلاب نحوه ومردود كلفته وفاعليته. (علام ، 2000)

2-1 أغراض تقويم المنهاج : لخص ميلوجرانو Melograno أغراض التقويم في المناهج على النحو التالي:

  • الدافعية ، بحيث تدفع نتائج التقويم التلاميذ لتحسين قدراتهم بشكل إيجابي.
  • خبرة التعلم ، حيث لا ينبغي أن يرتكز المنهاج على ما يقدمه الأستاذ فقط بل يفسح المجال للمتعلمين للبحث.
  • التوجيه والتغذية الراجعة ، يجب أن يراعي المنهاج توفر مصادر متعددة لها.
  • التشخيص ، بحيث من خلاله نستطيع تحديد مواطن القوة والضعف زمنه وضع قاعدة بيانات لتحديد المجالات التي تحتاج الى تحسين.
  • تقرير الحالة ، ويكون ذلك في نهاية وحدة تعلمية أو سنة دراسية بحيث يمكن عقد مقارنات بين مستويات ملمح الدخول وملمح الخروج.
  • مراجعة البرنامج وتحسينه ، الذي من خلاله يمكننا مراجعة الجوانب التي تحتاج تعديلا أو تحسينا في ضوء ما تم تحقيقه من أهداف وأغراض تعليمية ويستدل على فعالية البرنامج بالاعتماد على محك المستوى العام للتلاميذ ويكون ذلك بالنظر إلى:
  • سرعة أو بطئ عمليات تنفيذ الوحدات وأهداف التعلم.
  • سهولة أو صعوبة المادة التعلىمية.
  • كون المادة مشوقة ومتسلسلة أو محيرة ومبتورة.
  • ارتباط المحتوى بالأهداف التعليمية وهل هو مناسب و عملي. (الخولي والشافعي،2005)

3- تقويم الأستاذ: تعتمد فاعلية العملية التعليمية أساسا على ما يحققه الأستاذ مع المتعلمين أثناء الدرس ، حيث أكدت التوجهات المعاصرة المتعلقة بتقويم التقدم التربوي على المستوى العالمي والمستوى المحلي إذ يرى رواد هذه التوجهات أن الأستاذ أو المعلم مسؤول عن إحداث تغيرات سلوكية محددة مسبقا لدى المتعلمين ، وعليه أن ينظم الخبرات التعليمية لهم بأساليب تيسر اكتسابهم للمعارف والمهارات والاتجاهات المختلفة.

لذلك كان من الأهمية بما كان تقويم عمل الأستاذ تقويما بنائيا للتأكد من فاعلية تنظيمه للبيئة التعليمية بما يحقق التغيرات المرجوة في سلوك المتعلمين ولعله يكون هو ذاته الشخص الأقدر على القيام بذلك ، وذلك بالاعتماد على أساليب التقويم الذاتي للتحقق من ذلك ، كما يمكن الاعتماد على ملاحظات المتعلمين خاصة فيما يتعلق بتفاعلهم خلال الدروس ، وحتى تكون البيانات المجمعة أكثر صدقا وموضوعية يمكن الاعتماد على شبكات أو بطاقات الملاحظة. (علام ، 2000)

4- تقويم المتعلم: كثيرا ما تقترن عملية ومفهوم تقويم المتعلمين بتقويم التحصيل الدراسي ، ولكن في الحقيقة يعد التحصيل واحدا من بين المتغيرات الكثيرة التي تتضمنها هذه العملية ، و لا يمكن حصر التحصيل الدراسي بالمكتسبات التي يحصلها المتعلم فقط فهو الأخر مرتبط بمتغيرات عقلية ومعرفية أخرى كالذكاء والاستعداد ، كما يتضمن المتغيرات الوجدانية مثل الميول والاتجاهات والقيم والسمات المزاجية والمتغيرات المرتبطة الجانب البدني والحركي و المهاري.

وفيما يتعلق بتقويم المتعلم في التربية البدنية والرياضية فإنه يشمل عنصرين أساسين هما:

  • تقويم العملية: يعتقد بعض خبراء التعلم الحركي أن الاهتمام الأول في المجال الحركي يجب أن يكون منصبا على تقويم العملية ويتساءلون هل يستطيع المتعلم أن يؤدي الأنماط الحركية العامة باستخدام التقنية الصحيحة ؟ ولذلك فهم يؤكدون على تقويم العملية على أن يأتي تقويم الناتج في مرحلة لاحقة.

وهناك عدة وسائل لتقويم العملية منها:

  • يتم تحديد مراحل تطور المهارة الحركية والمرحلة الأدنى هي حيث يتم تعلم أنماط الحركة الأساسية ، بينما المرحلة الختامية والتي يتم فيها تحديد النمط الصحيح والناجح عندما يحصل المتعلم طريقة اداء المهارة بدرجة الاستخدام المناسب لمستوى عمره.
  • يتم التقويم من خلال استخدام قائمة (مقياس تقدير) حيث تتضمن المحطات التي تغطي أنماط المهارة في شكل قائمة ، وتوضع درجة من خلال مقياس مناسب أمام كل متعلم.
  • تقويم الناتج: ويتم من خلال الاجابة على مجموعة من التساؤلات مثل :
  • عند أي مستوى من الدقة؟
  • ما عدد المرات؟
  • كم عدد المحاولات الناجحة؟
  • ما الزمن المسجل؟
  • ما هي المسافة المقطوعة ؟ ....وغيرها من الأسئلة

وتقويم الناتج لا يتعامل مع الاعتبارات الفنية للأداء كالتقنية المستخدمة أو الاعتبارات الادارية أو الاجتماعية... بل يهدف إلى قياس نواتج الأداء و حصائله في شكل إنجازات رقمية. (الخولي والشافعي،2005)

المراجع:

  1. إسماعيل، كمال عبد الحميد و العزمي ، عبد المحسن مبارك(2011) القياس والتقويم في التربية البدنية الرياضية المدرسية ، دار الفكر العربي ، مصر.
  2. الياسري، محمد جاسم و إبراهيم ، مروان عبد المجيد (2014) القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية ، الوراق للنشر والتوزيع ، الأردن.
  3. باهي ، مصطفى حسين و عمران ، صبري إبراهيم و هلال ، هشام اسماعيل(2015) الاختبارات والمقاييس في التربية البدنية والرياضية النظرية - التطبيق ، مكتبة الأنجلو مصرية ، مصر.
  4. حسانين ، محمد صبحي (2001) القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضة ، ط4 ، ج1 ، دار الفكر العربي ، مصر.
  5. خاطر ، أحمد محمد و البيك ، على فهمي (1996)القياس في المجال الرياضي ، دار الكتاب الحديث ، مصر.
  6. الخولي ، أمين والشافعي ، جمال(2005) مناهج التربية البدنية المعاصرة ، ط2 ، دار الفكر العربي ، مصر.
  7. شواني ، حسين شفيق و أسد ، مجيد خدا يخش (2018) أساسيات القياس والتقويم في المجال الرياضي ، مؤسسة عالم الرايضة للنشر ودار الوفاء لدنيا الطباعة ، مصر.
  8. عباس، محمد خليل ونوفل، محمد بكر و العبسي، محمد مصطفى و أبو عواد، فريال محمد(2007) مدخل إلى مناهج البحث في التربية وعلم النفس، دار المسيرة، عمان، الأردن.
  9. علام ، صلاح الدين محمود(2000) القياس والتقويم التربوي والنفسي أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة ، دار الفكر العربي ، مصر.
  10. علاوي ، محمد حسن و رضوان ، محمد نصر الدين(2008) القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي ، ط2 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، مصر.
  11. فرحات ، ليلى السيد (2012) :القياس والاختبار في التربية الرياضية ، مركز الكتاب للنشر ، مصر.
  12. كماش ، يوسف لازم و مشتت ، محمد رائد (2013) القياس والاختبار والتقويم في المجال التربوي والرياضي ، دار دجلة ، الاردن.

 

 

Offered: 

2022