المحاضرة الرابعة في طرائق واساليب التدريس

- الأسلوب التبادلي: ( العمل الزوجي ) أو أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران

في هذا الأسلوب تكون الحرية أكثر للتلاميذ في اتخاذ القرارات ، وفي إعطاء التغذية الراجعة للزميل ، وبالتالي فانه يكون هناك تأثير مباشر على عملية التعلم وعملية تحقيق النتائج.
في هذا الأسلوب يمكن إعطاء التلميذ دورا رئيسا في العملية التعليمية إذ تحوله قراراته أكثر وهذه القرارات تختص أساسا بالتقويم ليعطي تغذية راجعة مباشرة لترحيله في مرحلة تطبيق المهارات لغرض تصحيح المسار الحركي للأداء و لغرض بلوغ الهدف المنشود في ممارسة العمل فكلما تعلم المتعلم بسرعة كيف يؤدي كانت فرصته اكبر للأداء الصحيح

يقوم المدرس بتنظيم الصف بشكل أزواج (على وفق مقاييس الطول ) ، ويكلف كل فرد بدور خاص بان يكون احد الطلاب مؤديا لكي يقوم بأداء الحركة ، والأخر يكون مراقبا ( أي الذي يشرف على أداء الزميل ) فيكون انجاز العمل من الطالب المؤدي واتخاذ القرارات الممنوحة له كما في الأسلوب التدريبي ، وإما دور الطالب المراقب فهو يراقب أداء الطالب المؤدي ويقدم له الإيضاحات ويصحح له الأخطاء مستندا إلى المعلومات التي سبق أن أعدها المعلم في ورقة الواجب وشرحه للصف ، في الجزء التعليمي من الخطة ويعطي له تغذية راجعة مباشرة خلال العمل أو بعد الانتهاء منه.

وبتفصيل أكثر يصنف الأستاذ التلاميذ ،بشكل تلميذ (عامل) وأخر (ملاحظ) ، ودور التلميذ العامل هو انجاز العمل واتخاذ القرارات الممنوحة كما في الأسلوب التدريبي ، أما دور التلميذ الملاحظ فهو إعطاء التغذية الراجعة إلى التلميذ العامل ، مستندا في ذلك إلى معلومات وفية سبق للمعلم أن أعدها إما بشكل بيانات معلقة على الجدار توزع على التلاميذ مسبقا ، وتأكيدا من الأستاذ يتم شرحها بصورة مختصرة في القسم الرئيسي ، الجزء التعليمي والعلاقة المتبادلة بين التلميذ تستمر حتى ينتهي التلميذ الأول من عمله ثم بعد ذلك يستبدل الدور،حيث يصبح التلميذ العامل ملاحظا والتلميذ الملاحظ عاملا ، وهذا يعني أن التلميذين يقومان بالأدوار نفسها ، ومن خلالها جاءت التسمية بالأسلوب التبادلي أو المشترك ، أما دور الأستاذ فهو :

*اتخاذ القرار في مرحلة ما قبل الدرس

*إعطاء نوع العمل بشكل بيانات وكيفية تطبيقها

*ملاحظة ومراقبة عمل التلميذ العامل والملاحظ

*يكون قريبا من التلميذ الملاحظ عندما يحتاج إليه.

Offered: 

2023