معهد العلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
السنة الثانية ليسانس
الإجابة النموذجية لامتحان السداسي الثاني في مقياس الطب الرياضي
الوقاية في الطب الرياضي (05نقاط)
تعريف الوقاية على انها كافة الإجراءات والوسائل والتدابير الخاصة وفقا للعلوم الطبية والصحية وفسيولوجيا والتدريب الرياضي والبايوميكانيك وعلم النفس الرياضي والعلوم التربوية المرتبطة بالأداء البدني والتي تتخذ أثناء التدريبات أو المنافسات لغرض منع أو الحد من وقوع الإصابة وتقليل المضاعفات المرتبطة في حال وقوعها .
لذلك فان اتخاذ التدابير الوقائيه واعداد البرامج الوقائيه المبنية على اسس علميه وفق الخصوصية والغرض المراد منها للفرد سواء كان مصابا او غير مصاب يساهم بشكل فعال في تفادي الكثير من المضاعفات والمخاطر المحيطه بالاصابه او المرض او الاعاقه , اذ تعمل هذه الوسائل على تطوير عمل الاجهزه الجسميه وخاصة الجهازين العضلي والعصبي بالشكل الذي يتيح لها التغلب على الاختلال الحاصل ومضاعفاته التي تنعكس على عمل الاجهزه الجسميه كافة .
ذكر اهم الوسائل الوقائيه (05نقاط)على سبيل الذكر لا الحصر لان وسائلها تشمل عدد كبير من الوسائل والتقنيات التي يوفرها التطور العلمي بالجديد دوما .
ونذكر منها مايأتي :
- العلاج التمارين البدنيه بكافة انواعها الثابته والحركيه والسلبيه والايجابيه بالمقاومه او بدونها والتمارين المقننه على الاجهزه والموجهه لتقوية عضلات الجسم وتطوير المرونه والقدرات البدنيه وتعد افضل الوسائل الوقائيه .
- التدليك بانواعه اليدوي والالي
- وسائل العلاج الفيزياوي كافه وخاصة الكهربائيه (التحفيز(
- المشي العلاجي
- السباحه
- العلاج بالعمل وممارسة بعض الاعمال المنزليه والتي تتوافق مع نوع الخلل عند الافراد ( العمل في الحدائق , الفنون المنزليه والاعمال الخاصه (
وهناك الكثير من الاعمال والوسائل والتدابير الوقائيه التي تتخذ لتحديد او منع الاصابه عند الرياضيين مثل استخدام المشدات والاربطه على المفاصل واستخدام المواد والاجهزه التي تؤمن للرياضي الاداء الأمن كما ان مواصلة وعدم اهمال الارشادات والمتابعه الدوريه للفحوصات يعد ايضا احد جوانب الوقائيه المهمه.
تكلم عن حالات الإرهاق و الإعياء الشديد وطريقة التدريب للرياضيين وكيفية حدوث الاصابة (10نقاط):
التعب والإرهاق ، أشياء يشعر بها من يمارس الرياضة وبشكل خاص المبتدئين، وعلى الرغم من تشابه الكلمات إلا أن الفارق بينها كبير خلال القيام بالتدريبات الرياضية، وقد يكون عدم القدرة على التفرقة بينها سببًا في عدم استفادة الجسم من التمارين، فكيف يمكن التفرقة بين التعب الذي يتطلب أخذ قسط من الراحة وبين الإرهاق العادي الذي يظهر على الجسم من كثرة النشاط وبذل مجهود.
يمثل كل من اختلاف التنسيق، سوء حالة ردود الفعل في هاتين الحالتين السبب المؤدي إلى خلل. و الذي يؤدي بدوره إلى تناسق العمل النسق لمجموعات العضلات المختلفة. كما انه يقلل مدى اتساع حركة بعض المفاصل . و يصاحبه أيضا فقدان السرعة والمهارة في تأدية الحركات و بالتالي يؤدي إلى حدوث إصابات.
و نتيجة لعمليات الإرهاق و الإعياء يمكن ان تحدث تغييرات من شأنها إثارة وذبذبة الجهاز العصبي للعضلات و خاصة مع الأشخاص غير المدربين جيدا مما يؤدي إلى حدوث الإصابة
. ويرتبط بهذا العاملان عدم مراعاة مبادئ التعليم الإرشادية الأساسية من جانب المدرب أو المدرس ، و أهم تلك المبادئ هي :
انتظام التدريب.
التدرج في زيادة الجهد البدني.
إتقانا و تتابع الأداء الحركي.
العملية التدريبية الفردية للاعب.
و من أهم مظاهر الإخلال بقواعد التدريب و سوء التنظيم المؤدي إلى حدوث الإصابة هي:
1.التسرع في التدريبات ، و الممارسة المستمرة للتدريب العنيف ، وعدم توافر الوسائل المناسبة قبل و بع التدريب لتجديد و انتعاش الحالة الوظيفية للجسم ( التدليك الرياضي – راحة اللاعب الإيجابية).
2.سوء تقدير العمل المنظم على الناحية التكنيكية و دمج بعض التمرينات التي لا يكون الرياضي جاهزا لها سواء كان بسبب عدم مقدرته الرياضية أو بسبب الإرهاق في التدريبات السابقة ، أو قلة أو سوء استخدام احتياطات الأمن و السلامة.
3.قلة أو سوء مرحلة الاحماء ( التسخين ) و عدم التدرج في المهارات ، و الإعداد للمجهود الرياضي للوصول إلى المستوى الأمثلللياقة البدنية فيكون النقص على حساب صحة و سلامة اللاعب و تعرضه للإصابة ، و إذيعتبر الإعداد البدني السليم ضمانا و أمنا و وقاية من حدوث الإصابة.
كما يؤدي تطويرها إلى تحقيق اللياقة البدنية التي هي من أهم العناصر المؤثرة على أداء اللاعب من
أجل التغلب على التعب والإرهاق خلال المنافسة.