محاضرات الطبالرياضي والاسعافات الاولية السنة الثانية ليسانس

 

 

جامعة الشهيد مصطفى بن بولعيد باتنة 2

معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية

 

السنة الثانية ليسانس

 

مطبوعة مقياس

الطب الرياضي والإسعافات الأولية

الاستاذ/ دغنوش عقبه

 

السداسي الرابع

2022/2023

 

المحاضرة الأولى

مدخل للطب الرياضي والإسعافات الأولية

المحاضرة الثانية

مجالات وميادين الطب الرياضي

المحاضرة الثالثة

المراقبة والمتابعة الطبية للنشاطات البدنية

المحاضرة الرابعة

الإصابات والحوادث الرياضية

المحاضرة الخامسة

طرق الاستشفاء البدني والاسترجاع الطاقوي

المحاضرة السادسة

الوقاية في المجال الرياضي والاسعافات الاولية

 

 

 

 

المحاضرة الأولى

مدخل للطب الرياضي والإسعافات الأولية

إن موضوع الطب الرياضي له علاقة بالعلوم الأخرى التي تهدف إلى تطوير وتحسين الرياضة بشكل عام وإن المستوى الذي وصلت إليه الجامعات ومراكز البحث العلمي في اختصاص التربية البدنية والرياضة والتدريب الرياضي ما هو إلا دليل على التطور الكبير بمختلف علوم الرياضة وعلاقتها وتداخلها فيما بينها، وبذلك نجد أن كل الابحاث الجديدة في مختلف العلوم التي لها علاقة بالرياضة تشارك بدورها في تحسين النتائج ومن بينها هذه العلوم الطب الرياضي وهو العلم الذي يعطي العلاج والمراقبة والوقاية وتوجيه الرياضيين والحفاظ على لياقتهم

أولا- الطب الرياضي

1- تاريخ الطب الرياضي

استخدمُ للمرةِ الأولى مصطلح الطب الرياضي في عام 1896م، عن طريق تطبيق مجموعةٍ من العلاجات الطبيّة على الرياضيين الذين تعرضوا للإصابة أثناء الألعاب الأولمبيّة، وتم تحويلهُ إلى فرعٍ طبيٍ دراسي في عام 1913م عندما تم تأهيلُ وتدريب عددٍ من الأطباء حتى يصبحوا متخصصين في الطب الرياضي.

في عام 1920م تم إنشاء الجمعيّة الرياضيّة الطبيّة بالتزامنِ مع انطلاق الألعاب الأولمبيّة الشتويّة، والتي اعتمدت على نشرِ فكرة الطب الرياضي بصفته الوسيلة المناسبة لتقديم العلاج للرياضيين، وخصوصاً العلاجات الفوريّة عند تعرضهم للإصابات أثناء المباريات الرياضيّة.

في عام 1928م أُعلنَ عن إقامةِ المؤتمر الطبي الأول للطبِ الرياضي في مدينةِ أمستردام في هولندا، وشارك في المؤتمر العديدُ من الأطباء من معظمِ دول العالم، وساهم هذا المؤتمر في التعزيز من دور الطب الرياضي، ودوره في التعرف على الحالات المرضيّة، والإصابات التي يتعرض لها الرياضيون، وفي أواخر القرن العشرين للميلاد أصبح الطب الرياضي من أحد الفروع العلميّة التي تُدرسُ في الجامعات العالميّة.

2- الطب الرياضي في الجزائر:

لقد مر الطب الرياضي في الجزائر بعدة مراحل وكان الهدف آنذاك هو تكييف الاختصاص مع الحاجيات المتزايدة للحركة الرياضية الوطنية وهذه المراحل هي:

2-1- المرحلة الابتدائية 1962- 1970:

كانت مرحلة ورث فيها الطب الرياضي التنظيم القائم من طرف فرنسا ولاسيما النصوص القانونية التي حددت:

- شهادة طبية قبل إصدار الرخصة الرياضية.

- لجنة طبية داخل الهياكل الرياضية.

إن التنسيق بين الوزارات المكلفة بالصحة والرياضة والتعليم العالي أثمر بإنشاء المركز الوطني للطب الرياضي.

2-2 مرحلة التنمية 1971- 1975:

مع وجود المركز الوطني للطب الرياضي بدأت فترة دراسة تبرز الطب الرياضي ونشاطات المركز :

- قاعدة قانونية جدية للطب تم تحضيرها بالإضافة إلى مواصفات طبيب الرياضة وبرامج تكوينية.

- 1974 هو تاريخ تأسيس وإقامة المراقبة الطبية الرياضية.

ولأول مرة تم التكفل بالفرق الوطنية بصفة منظمة من خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالجزائر 1975 وكذا التغطية الطبية لهذه التظاهرة.

إن تدريس المواد لأساتذة التربية البدنية (المركز الوطني للتربية البدنية والرياضية، بن عكنون) كانت تحت عاتق المركز الوطني للطب الرياضي.

ما بين 1976 إلى 1980 يلاحظ تطور وسائل الطب الرياضي، تم إعداد أول خطة لتطوير الطب الرياضي والتي تتضمن بالخصوص:

- إنجاز العيادة الأولمبية والتي بدأت العمل جزئيا في جانفي 1980.

- توظيف وتكوين العدد اللازم من الموظفين بالمركز الوطني للطب الرياضي والذي هو بمثابة

مؤسسة جامعية.

- فتح تكوين الأطباء المختصين في الرياضة عام 1976.

- التكفل الطبي بالرياضيين والمواهب الرياضية الشابة والفرق الرياضية في الجزائر والخارج.

- تحقيق التغطيات الطبية بأكملها خلال التظاهرات الرياضية الكبرى.

- المساعدة الطبية والمراقبة الصحية في جميع معاهد التكوين.

- تعليم المواد الطبية الرياضية على مستوى معاهد التكوين العالي للرياضة.

3-2 مرحلة التقهقر 1986- 1993:

عرفت تراجعا واضحا جدا بالنسبة لنشاطات الطب الرياضي، بينما نلاحظ أن التحكم في المادة والطاقة البشرية في تقدم، هذا التقهقر يعود إلى فتح المركز الوطني للطب الرياضي إلى عامة الناس بناء على أمر من وزارة الصحة يحمل الوصاية الجديدة هي:

- تجميد ولمدة ثلاث سنوات أطروحة الدكتوراه في العلوم الطبية.

- سحب أولوية الرياضي.

- تغيير فعلي لقانون المركز الوطني للطب الرياضي، واعتباره مؤسسة استشفائية متخصصة.

3- مفهوم الطب الرياضي

الطب الرياضي أحد الاختصاصات في الطب يعني يبحث وعلاج التطورات والتغيرات الوظيفية والتشريحية والمرضية المختلفة في جسم الإنسان كنتاج لنشاطه الحركي في الظروف العادية والمختلفة كما أنه يبحث أيضاً العلاقات التطبيقية الوثيقة لمختلف الفروع الطبية بأداء وممارسة النشاط العادي والرياضي للفرد. بيولوجيا الطب الرياضي وتشمل كافة العلوم الطبية الفسيولوجية والبيولوجية والمرضية والعلاجية والوقائية الخاصة بطب الرياضة.

ويعتبر الطب الرياضي وسيلة لعلاج وتشخيص الاصابات الرياضية وخصوصا الالتواءات والتشوهات التي تحدث في الاربطه أو العضلات والتي تحدث أثناء الحركات المختلفة للجسم مصطلح الطب الرياضي يكون للطبيب أو الجراح أو المدرب الرياضي أو المتخصص في العلاج الطبيعي أو غيرهم كاللاعب أو اللاعبه نفسهم.

يُعرفُ الطب الرياضي باللغةِ الإنجليزيّة بِمُصطلح (Sports Medicine)، وهو فرعٌ من علم الطب الذي يهتمُ بتقديمِ العلاجات الطبيّة للاعبين الرياضيين، ويعتمدُ على تطبيق مجموعةٍ مِن طُرقِ علاج الأمراض الرياضيّة، وتحديد نوعيّة الوسائل المناسبة للتعامل معها، وأيضاً يُعرفُ الطب الرياضي بأنه نوعٌ من أنواع التأهيل الرياضي الذي يتمُ تقديمه للرياضيين، والأشخاص الذين يمارسون الألعاب الرياضيّة، ويساهمُ في توفيرِ الوقاية اللازمة من الإصابات الرياضيّة.

ومن التعريفات الأخرى للطبِ الرياضي: هو أحدُ أقسام علم الطب العام، والذي يهتمُ بدراسةِ وظائف ومكونات أعضاء الجسم الداخليّة والخارجيّة؛ ليساعد الأطباء على تقديمِ العلاج الصحيح للأشخاص الذين يتعرضون لإصابةٍ أثناء ممارسة إحدى الألعاب الرياضيّة

-4 واجبات الطب الرياضي:

-تنظيم وتنفيذ الفحوصات الطبية لجميع الأفراد الممارسين للتربية البد نية والرياضية.

-وضع الأسس الصحية لطرق ووسائل التربية البد نية والرياضية واستنباط طرق جديدة وتطوير طرق

الفحص الطبي للرياضيين والتشخيص وعلاج الأمراض والإصابات الرياضية.

-توفير مستوى عالي من التأثيرات الصحية لممارسة التربية البد نية والرياضية لجميع الممارسين من مختلف الأعمار وكلا الجنسين.

-تحديد الظروف ذات التأثيرات السلبية على الصحة وكيفية تجنبها للاستفادة بالتأثيرات الايجابية.

ويتحقق ذالك من خلال المهام التالية:

الفحص الطبي للأفراد الممارسين للتربية البد نية والرياضية

-5تطور الطب الرياضي

يشارُ له أيضاً باسم الطب الرياضي الحديث، وهو عبارةٌ عن مرحلة متطورةٍ من الطب الرياضي، وتزامن ظهورها مع بداية القرن الواحد والعشرين، وتهدفُ إلى رفع اللياقة البدنيّة عند الرياضيين والفرق الرياضيّة، من خلال توفير طبيبٍ مختصٍ لهذه الفرق، يحرصُ على متابعة حالتهم الطبيّة بشكلٍ مستمرٍ، بدلاً من اللجوء إلى المستشفيات التي قد تؤثرُ في سيرِ التدريبات الرياضيّة، فظهر الطب الرياضي الحديث ليوفر الوسائل المناسبة لتقييم

6-أنواع الطب الرياضي وأقسامه

-1-6 الطب الرياضي التوجيهي:

يختص هذا الفرع بإجراء اختبارات سيكولوجية وقوامية ووظيفية ومن خلال هذه الاختبارات يتم توجيه اللاعبين والممارسين إلى الرياضات التي تتناسب مع إمكانياتهم بما يحقق الوصول على المستويات العالية.

-2-7 الطب الرياضي العلاجي والتأهيلي:

يختص هذا النوع بتقديم الخدمات الطبية العلاجية للاعبين المصابين وفقا لطبيعة الإصابات ومتطلباتها.

كما يختص بتحديد البرامج التأهيلية أثناء الإصابة وبعد الشفاء منها وتحديد الوقت المناسب للاعب للعودة لممارسة الأنشطة الرياضية وللمنافسات أيضا.

3-7الطب الرياضي التقييمي :

يهدف هذا النوع إلى تحديد حالة اللاعبين النفسية والصحية والوظيفية من خلال فحوصات واختبارات خاصة ومقارنتها بما يجب الوصول إليه من صفات وفق متطلبات النشاط والاختصاص الممارس، وذلك لمعرفة أوجه النقص بين حالة اللاعبين والأهداف الواجب تحقيقها للوصول للمستوى المطلوب والمستوى العالي.

4-7الطب الرياضي الوقائي :

يهدف ويهتم بمعرفة التغيرات الوظيفية والتشريحية والفيزيولوجية التي تحدث للرياضيين في مختلف الظروف سواء في الملاعب أو خارجها، سواء كانت هذه التغيرات سلبية أو ايجابية .

المحاضرة الثانية

مجالات وميادين الطب الرياضي

مجالات الطب الرياضي

اهتم ارنست جوكل بالطب الرياضي

وقسمه لعدة مجالات اهمها

مجال العلاج الطبي للرياضي

هو العلم الذي يهتم بالرياضي وما يعتليه من امراض او اصابات تنال من بدنه فيقوم بتشخيص الحالة المرضية وتوفير العلاج الحركي له.

مجال الفيزيولوجيا التطبيقية

هي دراسة الخطوات والنظم الاحيائية وتطبيقاها على الرياضي

الاصابات الرياضية

هي مختلف الحوادث التي تحدث لجسم الرايضي اثناء ممارسته الانشطة الرياضية .

 

 

التاهيل الرياضي

تمارين معدلة لتعويض الرياضي عما فقده من لياقة بدنية للعضو المصاب والوصول به الى ماكان قبل التعرض الى الاصابة.

ميادين الطب الرياضي

علم النفس الرياضي

يهتم بدراسة الموضوعات النفسية المرتبطة بالنشاط الرياضي او اثناء الاصابة الرياضية ،كما يبحث في الخصائص والسمات النفسية والشخصية للرياضي بعد الاصابة وقبلها ،التي تعتبر الاساس الذاتي للنشاط الرياضي ويهدف لتطوير قدراته ومحاولة ايجاد حلول لمشكلاته النفسية بعد التعرض للاصابة.

علم البيولوجيا .

يهتم بوصف شكل الجسم كالتشريح وانواعه وعلم الانسجة والخلية وهو الجانب المرفولوجي للرياضي ،اما الجانب الفيزيولوجي

فيهتم بالناحية الوضيفية التي تحدث داخل جسم الرياضي ويتاثر بها،بالاضافة الى التغيرات الكيميائية الحيوية في الخلية والجسم .

علم الاجتماع الرياضي

يهتم ويركز على الرياضة والاصبات الريضية وتاثير الظواهر الاجتماعية عليها.

علم وظائف الاعضاء

هو عم يدرس وظائف الاعضاء والاجهزة الحيوية ويتضمن كيف تقوم بالعمليات الكميائية والفزيولوجية اثناء التعرض للاصابة الرياضية الى الشفاء منها .

علم الميكانيك الحيوية

ويدرس القوانين والمبادئ المتعلقة بحركة الرياضي بهدف الوصول الى الكفاءة الرياضية

علم التغذية للرياضيين

هو العلم الذي يدرس الغذاء وكيفية استعمال جسم الرياضي له وما هي التغذية الامثل للرياضيين ما قبل التمارين والمباريات

واثنائها وبعدها او بعد انتهائها.

علم التشريح

يختص بدراسة بنية وتركيب اجهزة جسم الرياضي وارتباطها بالمشاكل الصحية للرياضي .

علم الامراض او الباثولوجيا

يهتم بدراسة طبائع الامراض والتغييرات التركيبية والوضيفية التي تصيب جسد الرياضي والتي تقترن بمختلف الامراض.

النشاط الحركي المكيف

هي الانشطة الحركية المكيفة ،وهي عبارة عن تمارين معدلة ومكيفة يقوم بها الرياضي او تقترح عليه من طرف الاخصائي او المدرب ،بحيث تلائم طبيعة الاصابة او المرض الذي اصيب به .

التحضير البدني

هو العملية التي تهتم برفع مستوى الحالة التدريبية للرياضي باكسابه اللياقة البدنية والحركية .

التدريب الرياضي اسلوب اوبرنامج يعد الفرد بدنيا ومهاريا من اجل خوض المسابقات والمنافسات الرياضية.

المحاضرة الثالثة

المراقبة والمتابعة الطبية للنشاطات البدنية

المراقبة الطبية للنشاطات البدنية

هي مجموعة من الاجراءات النتخذة من اجل اجتناب المخاطر ومنع الاصابات والحوادث وتشتمل على المتابعة الدورية لحالة الرياضيين ورعايتها طوال فترة الانشطة البدنية.

ومن مهامها

القيام بفحص طبي دوري شامل للاعبين وتحليل النتائج..

مراقبة وتقييد التغيرات الناتجة عن البرنامج التدريبي

التخطيط لكيفية علاج اللاعبين اثناء التدريبات.

التخطيط لكيفية تقديم الخدمات الصحية بالملاعب والقاعات والاشراف عليها.

يقدم استمارات للاعبين تبين التشخيص المبكر تحتوي على.

الفحص الطبي العام ويشمل الفحص الطبي اللاعب والتدريبي والتاريخ الطبي العائلي والعادات .

الفحوص الطبية الفيزيولوجية،الفحوص المرفولوجية،بيانات خاصة بدرجة اللياقة البدنية والجسدية.

المتابعة الطبية للنشاطات البدنية

وتشمل متابعة وملاحضة البيانات عن الجسم والوزن والكشف العام والفحوصات وحالة والصدر والبطن والقلب والجهاز التنفسي والحركي وحجم القلب وتخطيط القلب والخصائص المرفولوجية و الفزيولوجية قبل واثناء وبعد التدريبات والمنافسات ودرجة لياقة الاعب والاصابات التي تعرض لها وشكواه النفسية والجسدية في اخر فحص له،وكذلك تشخيصه وعلاجه.

 

 

المحاضرة الرابعة

الإصابات والحوادث الرياضية

الاصابات الرياضية:

هي الضرر الذي يحدث للرياضي من كسور والتواءات او تلف في اي عضو من الجسم نتيجة حادث رياضي.

اسباب الاصابات الرياضية

سوء التنضيم وطريقة التدريب، مخالفة القوانين وشروط الوقاية والامن.

التدرب في ضروف مناخية غير صحية.

فقدان الروح الرياضية بين الرياضيين.

عدم الالتزام بالوقت الكافي لاستعادة الشفاء .

التعب والارهاق الشديد وعدم اخذ الوقت الكافي للاسترجاع والاستشفاءونقص الياقة البدنية.

التغيرات الوضيفية المفاجئة لجسم الرياضي.

الادوات والاجهزة المستخدمة اثناء التدريب والمناسات الرياضية.

الاصابات السابقة والمتكررة للرياضي

الاعاقة الجسمية المؤقتة والدائمة للرياضي والتشوهات الخلقية والوراثية.

الحوادث الرياضية:

هي الحوادث التي تحدث في الملاعب اوالصالات الرياضية او اي مكان تمارس فيه الرياضة والتي تحدث عند اصطدام رياضي برياضي اخر او اصطدامه باشياء اخرى ، وتنتج عن هذه الحوادث اصابات رياضية وفي بعض الاحيان قد تصل الى وفاة .

انواع الحوادث الرياضية:

الحوادث في الرياضات القتالية:

مبارزة شخص لشخص اخر ضمن ضوابط وقوانين محددة لكن تحدث اصابة في بعض الاحيان.

الحوادث الرياضية في العاب القوى:

مثل الاصابة اثناء العدو والرمي والوثب.

الحوادث الرياضية في الالعاب الجماعية:

تلعب من طرف شخصين اواكثر وبعضها من قبل فريقين او اكثر تحدث في معض الاحيان عند التعب اواصطدام رياضي باخر.

 

الحوادث الرياضية في العاب القوة:

تطتلب القوة لاتمامها كرياضة كمال الاجسام ورفع الاثقال ومايحدث من تمزقات عضلية وكسور اثناء رفع الاوزان الثقيلة.

الحوادث الرياضية في التسلق:

الاصابات التي تقع للرياضي اثناء تسلق الجبال او الجليد.

الحوادث الرياضية الميكانيكية:

تحدث الاصابة للرياضي اثناء ممارسته رياضة الدراجات والدراجات النارية والسيارات.

الحوادث الرياضية في الماء والتجديف:

الاصابة اثناء السباحة والتجديف على القوارب والغوص وكرة الماء وغيرها .

الحوادث الرياضية في التزلج:

الاصابة الت تحدث للرياضي اثناء التزلج على الجليد او الثوج.

الحوادث الرياضية في سباق الحيوانات:

مثل الاصابة اثناء ركوب الجمال وركوب الخيل.

 

المحاضرة الخامسة

طرق الاستشفاء البدني والاسترجاع الطاقوي

الاسترخاء البدني

وهو التوقف الكامل للانقباضات والتقلصات العضلية فلا يكون للعضلة اي مقاومة للشد وتصبح ساكنة مسترخية.

طرق الاسترخاء البدني

تمارين التنفس العميق

تمارين الاسترخاء العضلي المتدرج.

تمارين اليوغا.

الاسترجاع الطاقوي

تعتمد سرعة الاسترجاع الطاقوي عل اسرعة استعادة المواد الرئيسية لانتاج الطاقة والتي تنقسم بدورها الى اربع ابعاد رئيسية .

 

تجديد مخازن الفوسفات بالعضلات.

يوجد في خلايا الجسم مركب كيميائي يرمز له (ATP) يتكون من مواد كربوهيدراتية وبروتينية بالاضافة الى المجموعة الفوسفاتية وتقوم خلايا الجسم بوضائفها اعتمادا على الطاقة الناتجة عن انشطار هاذا المركب الكيميائي.

تجديد مخازن الجليكوجين بالعضلات.

يقوم بدور هام بالعضلات عند بذل جهد بدني مختلف الشدة.يعتبر مادة كربوهيدراتية يخزنها الجسم بالكبد والعضلات لوقت الحاجة.

امتلاء المايوجلوبين بالاوكسوجين.

يوجد كجزء بروتيني بالعضلات الارادية وهو يساعد في عملية انتقال وانتشار الاوكسجينفي الانسجة العضلية كما يرتبط عمله بالهيموغلوبين الموجود بالدم.

التخلص من حامض اللاكتيك بالعضلات والدم.

الاستشفاء الكامل من التعب لا يكون الا بالتخلص من هذا الحامض الزائد في العضلات والدم .

البرنامج الغذائي وآثاره على الرياضي لتفادي الاصابة

النظام الغذائي الجيد هو جزء هام من البقاء في الشكل المناسب للجسم ومواكبة متطلبات نظام التدريب، الرياضي بحاجة إلى تناول الطعام بشكل جيد من أجل الحفاظ على قوة العضلات والطاقة وهو وسيلة تجنب الشعور بالتعب والبطء في جزء من خلال المنافسة، فاستخدام السرعة والمرونة التي تتطلب قوة وقدرة على التحمل والطاقة لهزيمة منافسيه.

نتيجة لذلك ، فإنها تتطلب بناء نظام غذائي أثناء التدريب والمنافسة والتي سوف توفر مستويات عالية من الطاقة طوال مدة المنافسة .

يعتبر موضوع دراسة الطاقة الحيوية من الموضوعات المهمة في الرياضة, فالطاقة الحيوية في جسم الإنسان هي مصدر الحركة , وهي مصدر الانقباض العضلي وهي مصدر الاداء الرياضي بشتى أنواعه

تناول الغذاء يجب ان يكون بكميات وافية تضمن عدم الشعور بالجوع نتيجة قلة الغذاء

يجب ان تكون كمية الغذاء بدرجة تكون فيه المعدة والقسم الاعلى من المعدة والامعاء خالية اثناء السباق فالكربوهيدرات والبروتينات تترك المعدة خلال 3 ساعات اما المواد الدهنية فتحتاج الى 4 -5 ساعات .

يجب ان يوفر الغذاء والسوائل المتناولة حالة جيدة من الارتواء بحيث لاتسبب العطش او تيبس الفم .

ان تكون الاغذية من النوع المعتاد علية الرياضي والمفضل لدية .

عدم تناول المياة الغازية والمالحة وترك التدخين بما لايقل عن يوم واحد قبل المباراة

عدم تناول الاغذية المولدة للغازات مثل البقوليات .

التركيز على تناول الكاربوهيدرات لانها سهلة الهضم وتتحول الى طاقة بسرعة .

عدم تناول السكريات قبل فترة قصيرة من السباق لانه يحفز الانسولين مما يؤدي الى نفاذ الكلوكوز بسرعة والشعور بالتعب.

الرياضي الذي يعاني من اضطرابات المعدة فان هنالك العديد من الاغذية السهلة الهضم

استرجاع مافقده الجسم من مخزون للطاقة

يجب أن تكون الوجبة بعد السباق غنية بالكاربوهيدرات خاصة العاب المطاولة

س/ لماذا يجب أن تكون المعدة والقسم الأعلى من الأمعاء فارغة ؟

او تناول الغذاء قبل المنافسة 3 ساعات على اقل تقدير ؟

ج/وذلك لان الدم يكون مشغول بعملية الهضم مما يؤدي الى قلة كفاءة اللاعب واحتمال حدوث حالات تقيء ودوار أثناء اللعب .

س / لماذا لاننصح الرياضي بتحفيز الأنسولين قبل فترة قصيرة من المباراة ؟

ج/وذلك لان تحفيز افراز هرمون الانسولين يؤدي الى نفاذ الكلوكوز بسرعة من الدم والشعور السريع بالتعب .

1-آلية التحميل الكلايكوجيني :

وتعتمد على نوعين من الغذاء والتمرين يتم تفريغ العضلات من خلال التدريب القاسي لمدة ثلاثة ايام مع غذاء يحتوي على النشويات القليلة ولكنه غني بالدهون والبروتينات ثم يتبع ذلك التركيز على النشويات مع خفض شدة التدريب وهذه الطريقة تزيد مخزون العضلة ،ويكون نتيجة لإتباع هذا النظام تتضاعف نسبة تركيز الجليكوجين من مرتين الى ثلاثة اضعاف المعدل العادي

2-الاسبوع الذي يسبق المنافسة :

في الاسبوع الاخير قبل المنافسة يكون هناك هدفان رئيسيان

استكمال مخزون الجليكوجين في الكبد والعضلات حتى يتم التنافس مع دعم كامل من مصادر الطاقة .

الحفاض على استقرار مستويات السوائل في الجسم.

2-1-النظام الغذائي أثناء التدريب :

تعتبر الكربوهيدرات هي الغذاء الرئيسي الذي يجب أن يكون حاضراً في الأيام القليلة قبل المنافسة وفي يوم المنافسة ، بالإضافة إلى الاهتمام خلال هذه الفترة بكمية الماء والأملاح في الجسم أيضاً ، فحاجة الجسم إلى زيادة في البروتينات والدهون والتقليل النسبي من الكربوهيدرات خلال فترة من 6-4 أيام قبل المباراة

في مرحلة الأيام الأولي من الأسبوع ويلزم مراعاة مايلي :

زيادة كمية البروتينات الحيونية .

زيادة كمية الدهون في الطعام .

الإقلال النسبي من الكربوهيدرات أو السكريات .

كميات متوسطة من السوائل

مع زيادة في شدة التمارين لتفريغ الكليكوجين الموجود في الجسم.

وفي الوقت نفسه خلال الفترة من 3-1 أيام قبل المنافسة هذه الفترة تكون التمارين هادئة و تحميل قوي للكربوهيدرات وبالتالي وبالتالي التحميل للكلايكوجين العضلي إلى مستوى تعويضي عال جدا.

مرحلة الأيام الثلاثة الأخيرة قبل المبارة :

وتسمي بمرحلة التركيز السكري أو الجلوكوزي وفيها يتم تخزين أكبر قدر ممكن من السكر

(الجلوكوز) في جسم اللاعب لزيادة كفاءة العمليات الكيميائية الحيوية اللاهوائية والتي تتم

بمقدار بذل اللاعب للمجهود البدني حيث ينبغي الأتي :

الأقلال نسبياً من البروتينات .

زيادة تكثيف كمية الكربوهيدرات (السكريات) .

الأقلال من الدهون .

زيادة كبيرة في السوائل التعويضية (لتعويض مايستنفذ أثناء المجهود الرياضي

للمسابقة) .

تمارين هادئة.

وجبة قبل المنافسة :

على اللاعب الأكل قبل المنافسة 3-4 سـاعات، على أن تحتـوي الوجبـة على 60-70% كربوهيدرات ، كما يجب أن يكون الطعام من المعتاد السريع الهضم .

على اللاعب تفادي الطعام مرتفع الدهون والمقلي ، والذي ليس من السهل هضمه وربما يسبب عدم ارتياح ومضايقة في البطن .

على اللاعب تفادي الطعام الصلب مباشرة قبل المنافسة أو أثناءها، لأن هذا النوع من الطعام يتم هضمه ببطء أثناء الجهد البدني .

على اللاعب شرب 470-950 مل تقريباً من المشروبات الرياضية قبل المنافسة بساعتين مع شرب كمية إضافية في حدود 240-470 مل في حدود 15-20 دقيقة قبل المنافسة لملء مخزون السوائل .

على اللاعب تفادي الكافيين مدة 72 ساعة قبل المنافسة ، حيث إنه مدر للبول ويؤدي إلى نقص سوائل الجسم.

2-2-النظام الغذائي أثناء المنافسة:

على اللاعب استهلاك مشروب رياضي بديل (للماء) يحتوي على كربوهيدرات وأملاح في كل توقف أثناء اللعب ، وعلى الرغم من أن الماء يفي بالسوائل المطلوبة إلا أنه يعمل على تقليل المستهلك الكلي من السوائل ولا يوفر الكربوهيدرات .

علينا تذكير اللاعبين عندما تسنح الفرصة أثناء المنافسة بشرب السوائل حتى عند عدم الشعور بالعطش ، و وضع قنينات المشروب الرياضي الباردة على جنبات الملعب في متناول الأيدي .

على اللاعب شرب ما يكفيه من السوائل بين الشوطين لتعويض الوزن المفقود أثناء الشوط الأول ، وأفضل طريقة لتعويض السوائل في هذه الفترة هي شرب السوائل واجتناب الطعام الصلب .

عندما تكون هناك أكثر من مباراة في اليوم الواحد يجب أن يخطط الرياضي كيفية ملأه لمخزون الطاقة في جسمه، ويجب أن يركز على الوجبات الخفيفة التي تكون بين المباريات، لأنه لا يستطيع أن يعتمد على وجبة غذاء رئيسية لعدم وجود الوقت الكافي لذلك، عندها ستكون هناك وجبة فطور فقط وبعض الوجبات الخفيفة التي يستطيع تناولها والتسبب له مشاكل أثناء اللعب، والتي تعطي طاقة إضافية أثناء الأداء لحين الانتهاء من المنافسات والحصول على وجبة رئيسية.

2-3-النظام الغذائي أثناء فترة الاستشفاء :

إن الاستشفاء من جهد عضلي أو منافسة يحتاج الى وقت ونظام غذائي يعوض العضلات ما فقدته من كلايكوجين وماء، وان النظام الغذائي ضروري جدا" للتكيف السريع والفعال للتمرين العالي الشدة

اذ لابد من اجتهاد اللاعب (أثناء فترة الاستشفاء من مباراة عنيفة)، لتعويض مخزون الجسم من الكربوهيدرات (الجلايكوجين) ، والماء والأملاح وخصوصاً الصوديوم .

في الفترة 2-3 ساعات الأولى بعد المنافسة على اللاعب أن يشرب على الأقل حوالى 700 مليلتر من السوائل لكل رطل فقده من وزن الجسم ، كما أن اللاعب بحاجة إلى كلورايد الصوديوم (ملح الطعام) في مشروب رياضي أو مع الطعام الاعتيادي، وذلك لتقليل إنتاج البول وتحسين الرغبة في الشرب والتأكيد على تعويض سوائل الجسم.

على اللاعب استهلاك (1) غرام من الكربوهيدرات (يفضل سكر أو أي نشويات سريعة الهضم) لكل رطل من وزن الجسم مباشرة بعد المنافسة .

خلال 24 ساعة التي تلي المنافسة على اللاعب إتباع التغذية الخاصة بالتدريب واستهلاك من 8-10 غرام من الكربوهيدرات لكل 1 كيلو غرام من وزن الجسم مع شرب 10-12 كوباً من السوائل .

تؤكد المحاضرات التي تناولناها على أن التغذية المثلى تحسن الأداء الرياضي والقدرة على الاسترداد من الجهد البدني، وتوصي بالاختيار الملائم للطعام والسوائل وتوقيت الأكل وخيارات المواد الإضافية، وذلك للحصول على صحة وأداء بدني أمثل للرياضيين .

ويمكن تلخيص أهم آثار النظام الغذائي بالنقاط التالية :

تجهز الجسم بما يحتاجه من طاقة قبل الممنافسة .

تجديد مصادر الطاقة .

تسهيل التفاعلات الكيميائية المولدة للطاقة في الجسم .

التغلب على التفاعلات التي تؤدي إلى حدوث الإجهاد العضلي .

إنقاص الدهن الزائد في الجسم مما يزيد قدرة الجسم على الحركة

 

المحاضرة السادسة

الوقاية في المجال الرياضي والاسعافات الاولية

 

الإسعافات الأوليّة

كل رياضي مُعرض للإصابة في أي موقف سواء كان في الملعب أو القاعة، فيتم اللجوء إلى إسعاف المُصاب بشكل ضروري وحيوي، من أجل الحدّ من المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان نتيجة حدوث الإصابة. كما تساعد الإسعافات على سُرعة العناية بالشخص المُصاب في موضع الحدث، مما يمنع حدوث أي مُضاعفات أو إصابات أخرى له
تعريف الإسعافات الأوليّة تُعرّف الإسعافات الأوليّة بأنها المُساعدة المبدئية التي تُقدّم للرياضي المُصاب بمرض أو حادث مُفاجئ، من أجل الحِفاظ على حياة المُصاب ومنع حدوث أي مُضاعفات إلى أن يصل الفريق الطبي المُختص. وتُعرف أيضاً بأنها الرعاية الأوليّة المؤقتة التي يحصل عليها الرياضي عند تعرضه لحالة صحية طارئة بشكل مُفاجئ، من أجل إنقاذ حياته إلى حين وصول الطبيب من أجل تقديم الرعاية المُختصة له أو نقله لمكان المستشفى أو العيادة الطبية، ومن الممكن أن تكون الحالة الطارئة على شكل جروح، أو نزيف، أو إغماء، أو كسور.

الوقايه :

هي دراسه تفصيليه لاسباب الاصابات والحالات التي تظهر فيها وخصوصية اللاعب الفرديه ايضا , حيث ان الوصول الى الانجازات العاليه مهم ولكن الاهم من ذلك يجب معرفة الاشكال الوقائيه التي تمنع حدوث الاصابه مع الارتقاء بمستوى الرياضي , وتعد الوقاية من الأساسيات في علوم الطب الرياضي الحديث والتربية البدنية العلاجية الذي يتجه في الوقت الحاضر إلى الوقاية من الإصابات والسعي لخفض نسبة حدوثها إلى الحد الأدنى حيث يدرس الطب الرياضي الاصابات الرياضيه وكيفية الوقاية منها اولا ثم كيفية علاجها حال وقوع الاصابه ، والوقاية هي الإجراءات الخاصة والتي تتخذ أثناء التدريبات أو المنافسات لغرض منع أو الحد من وقوع الإصابة وتقليل المضاعفات المرتبطة في حال وقوعها ، ويدخل ضمن مفهوم الوقاية الكثير من الإجراءات التي تستخدم الوسائل والطرق الوقائية والعلاجية المعتمدة على العوامل الطبيعية والتي تدخل ضمن الطب الوقائي للرياضيين وأهمها التمارين الرياضية والعلاج الحركي ,لذلك يمكن تعريف الوقايه على انها كافة الإجراءات والوسائل والتدابير الخاصة وفقا للعلوم الطبية والصحية وفسيولوجيا والتدريب الرياضي والبايوميكانيك وعلم النفس الرياضي والعلوم التربوية المرتبطة بالأداء البدني والتي تتخذ أثناء التدريبات أو المنافسات لغرض منع أو الحد من وقوع الإصابة وتقليل المضاعفات المرتبطة في حال وقوعها .
لذلك فان اتخاذ التدابير الوقائيه واعداد البرامج الوقائيه المبنية على اسس علميه وفق الخصوصية والغرض المراد منها للفرد سواء كان مصابا او غير مصاب يساهم بشكل فعال في تفادي الكثير من المضاعفات والمخاطر المحيطه بالاصابه او المرض او الاعاقه , اذ تعمل هذه الوسائل على تطوير عمل الاجهزه الجسميه وخاصة الجهازين العضلي والعصبي بالشكل الذي يتيح لها التغلب على الاختلال الحاصل ومضاعفاته التي تنعكس على عمل الاجهزه الجسميه كافة .
وهذا يتوافق مع اهداف الطب الرياضي الحديث الذي اهتم بالوقايه من الاصابات من خلال دراسة طبيعة الاصابات واتخاذ الاجراءات اللازمه الكفيله للوقايه وتجنب وقوعها كما اعطى اهتمام اكبر للعلاج والتأهيل مابعد الاصابه للوقاية من المضاعفات التي قد تحصل بعد ها واتخاذ الإجراءات المبكرة واللازمة وبطرق سليمة وحماية الرياضي من المضاعفات كذلك اختيار افضل الوسائل العلاجية والتأهيليه المناسبه حتى يتمكن الرياضي المصاب من العوده الى حالة ماقبل الاصابه .
ولابد من ذكر اهم الوسائل الوقائيه على سبيل الذكر لا الحصر لان وسائلها تشمل عدد كبير من الوسائل والتقنيات التي يرفدها التطور العلمي بالجديد دوما .
ونذكر منها مايأتي :
- العلاج التمارين البدنيه بكافة انواعها الثابته والحركيه والسلبيه والايجابيه بالمقاومه او بدونها والتمارين المقننه على الاجهزه والموجهه لتقوية عضلات الجسم وتطوير المرونه والقدرات البدنيه وتعد افضل الوسائل الوقائيه .
- التدليك بانواعه اليدوي والالي
- وسائل العلاج الفيزياوي كافه وخاصة الكهربائيه (التحفيز(
- المشي العلاجي
- السباحه
- العلاج بالعمل وممارسة بعض الاعمال المنزليه والتي تتوافق مع نوع الخلل عند الافراد ( العمل في الحدائق , الفنون المنزليه والاعمال الخاصه (
وهناك الكثير من الاعمال والوسائل والتدابير الوقائيه التي تتخذ لتحديد او منع الاصابه عند الرياضيين مثل استخدام المشدات والاربطه على المفاصل واستخدام المواد والاجهزه التي تؤمن للرياضي الاداء الأمن كما ان مواصلة وعدم اهمال الارشادات والمتابعه الدوريه للفحوصات يعد ايضا احد جوانب الوقائيه المهمه.

المُسعف تعريف المُسعف هو الشخص الذي يُقدّم الإسعافات الأوليّة، والذي يقوم بالعناية بالشخص المُصاب، حيث يكون مؤهلاً للقيام بالإسعافات، عن طريق حصوله على التدريب المُناسب في أحد المراكز الصحيّة المختصّة، وأن يمتلك المعلومات التي تساعده على تقديم الإسعافات الأوليّة لمن يحتاجها وبالشّكل الصحيح من أجل إنقاذ حياته. صفات المُسعف يتميّز المُسعف بعدّة صفات، منها: الأمانة والإخلاص. يتميز بأخلاقه الحميدة. الحِفاظ على سريّة المعلومات الخاصة بالشخص المُصاب. سرعة البديهة. الثقة بالذات. المعرفة الكافية في المعلومات النظرية. التدريب على الإسعافات الأوليّة عن طريق المشاركة في عمليات الإسعاف بشكل فعّال تحت إشراف مُسعف مُختص، أو عن طريق تطبيق الإسعافات على أحد النماذج المُجسّمة. واجبات المُسعف هناك عدّة واجبات على المُسعف القيام بها، وهي كما يأتي: إبعاد الأشخاص الفضوليين من حول الشخص المُصاب. ملاحظة عدم توقف الشخص المُصاب عن التنفس. إبلاغ الشرطة عند حدوث أي إصابة. استدعاء الطبيب بشكل فوري عند حدوث الإصابة. تجهيز كل الأمور اللازمة للإسعافات الأوليّة مثل الأربطة الضاغطة، والجبائر، والمواد المُطهرة للجراح. عمل الإسعافات الخاصة بالصدمات العصبية في حال حدوثها. عدم المساس بالشخص الذي يُعاني من الغيبوبة، لكن يجب تدفئته، فمن الممكن أن يكون سبب الغيبوبة هو نزيف في الدماغ، أو تناول مواد سامة، أو زيادة في نسبة السكر في الدّم، أو التسمم المعدني. استجواب الشخص المُصاب في حال كانت حالة جنائية، والاحتفاظ بكل المعلومات التي تُفيد التحقيق. تحديد حالة المُصاب من أجل إسعافه.

الإصابات الرياضية

المفهوم العام للإصابات، تشتق كلمة الإصابة من الأصل اللاتيني injury وهي تعني تلف أو إعاقة فالإصابة هي أي تلف سواء كان هذا التلف مصاحباً أو غير مصاحباً بتهتك في الأنسجة نتيجة لأي تأثير خارجي سواء كان هذا التأثير ميكانيكيا – عضوياً – كيميائياً

تعريف الإصابة الرياضية، يتفق بعض العلماء علي ان الإصابة الرياضية هي تغير ضار يحدث نتيجة حدث غير متوقع تم أثناء ممارسة النشاط الرياضي ينتج عنه أضرار فسيولوجية او خروج المفصل من الحدود التشريحية للممارس كما يؤدي الي آلام مصاحبة للممارس للنشاط الرياضي.

أسباب الإصابات الرياضية

أسباب عامة ( خارجية )

سوء التنظيم وطريقة اللعب والتدريب

مخالفة القوانين وشروط الأمن

سوء الأحوال المناخية

السلوك غير السليم

عدم الالتزام بالأوامر الطبية

الأدوات و الأجهزة المستخدمة

أسباب خاصة باللاعب المصاب:

حالات الارهاق و الاعياء الشديد

التغيرات فى الحالة الوظيفية لأجهزة الجسم

الإصابة السابقـــة و المتكررة

عدم الاستعداد البدنى للرياضى و نقص اللياقة البدنية

الإعاقة الجســـمية و التشـــوهات القوامية

العوامل الخارجية التي تساعد على حدوث الإصابة :

سوء التنظيم وطريقة التدريب:

من حالات الإصابات الرياضية . ويرتبط بهذا العاملان عدم مراعاة مبادئ التعليم الإرشادية الأساسية من جانب المدرب أو المدرس ، و أهم تلك المبادئ هي :

انتظام التدريب.

التدرج في زيادة الجهد البدني.

إتقانا و تتابع الأداء الحركي.

العملية التدريبية الفردية للاعب.

و من أهم مظاهر الإخلال بقواعد التدريب و سوء التنظيم المؤدي إلى حدوث الإصابة هي:

1.التسرع في التدريبات ، و الممارسة المستمرة للتدريب العنيف ، وعدم توافر الوسائل المناسبة قبل و بع التدريب لتجديد و انتعاش الحالة الوظيفية للجسم ( التدليك الرياضي – راحة اللاعب الإيجابية).

2.سوء تقدير العمل المنظم على الناحية التكنيكية و دمج بعض التمرينات التي لا يكون الرياضي جاهزا لها سواء كان بسبب عدم مقدرته الرياضية أو بسبب الإرهاق في التدريبات السابقة ، أو قلة أو سوء استخدام احتياطات الأمن و السلامة.

3.قلة أو سوء مرحلة الاحماء ( التسخين ) و عدم التدرج في المهارات ، و الإعداد للمجهود الرياضي للوصول إلى المستوى الأمثلللياقة البدنية فيكون النقص على حساب صحة و سلامة اللاعب و تعرضه للإصابة ، و إذيعتبر الإعداد البدني السليم ضمانا و أمنا و وقاية من حدوث الإصابة.

العيوب في تنظيم التدريبات و المسابقة :

و تتمثل هذه العيوب من خلال :

إتباع الإرشادات الخاطئة للتدريبات وكذلك قواعد التامين . و التخطيط الخاطئ لبرنامج المنافسات ، وعدم تنفيذها .

أن سوء توزيع الرياضيين والتمادي في كثرة عددهم ، أو عدد المشاهدين في أماكن التدريب تكون سببا من أسباب الإصابات الرياضية.

إجراء تدريبات الرمي بمختلف أنواعها فينفس الوقت الذي يجرى فيه تدريب لعبة كرة القدم أو الجري.

عدم مراعاة الخصائص الفردية للاعب من حيث مدى الكفاءة والاستعداد من حيث السن والوزن والجنس (في الملاكمة والمصارعة على سبيل المثال).

مخالفة القوانين وشروط الأمن :

ويقصد بها حالة الملاعب والأماكن التي يمارس فيها الرياضة والأشياء التي تخص الرياضيين كالملابس والأحذية.

أهم مظاهر الإخلال بقوانين وشروط الأمن:

رداءة نوعية الأجهزة الرياضية والمعدات.

سوء إعداد الأجهزة والمعدات وميادين اللعب وغيرها للتدريبات والمسابقات

عدم تطابق الملابس الرياضية مع خصائص اللعبة التي يمارسها الرياضي و ملاءمتها للظروف المناخية المحيطة ، ذلك الحذاء الذي لا يتوافر فيه الشروط المطلوبة و عدم استخدام الأدوات الدفاعية مثل واقي الأسنان في رياضة الملاكمة.

سوء الأحوال المناخية :

من حالات الإصابات و تتمثل من خلال :

تدريب في ظروف مناخية قاسية ، كالارتفاع الشديد في درجة الحرارة أو أثناء سقوط الأمطار الشديدة و الثلوج.

عدم مراعاة تنظيم الإضاءة والتهوية الصحية في الصالات المغلقة.

عدم التأقلم الكافي للمرتفعات الجبلية.

عدم اتخاذ الحيطة الكافية بالنسبة للتدريب والمسابقات حسب الحالة الجوية وعدم ارتداء بدلة التدريب عقب المسابقة يؤدي إلى إصابة اللاعب بنزلات برد و خاصة في فصل الشتاء.

السلوك غير السليم و فقد الروح الرياضية :

ان فقدان الروح الرياضية و الميل لخشونة المتعمدة بين الفرقالرياضية و غيرها من الظواهر غير المقبولة و خاصة الرياضات التي تتصف بالاحتكاك وتتمثل في الألعاب الجماعية.

وهذا كله يعتبر نتيجة نقص الجانب التهذيبي التربوي، و كذلك نتيجة انخفاض مستوى التكنيك الرياضي عند اللاعب الذي يحاول تعويضه باللجوء إلى العنف و الحركات الخشنة و غير المسموح بها.

و مما يساعد أيضا على ظهور الإصابات انخفاض مستوى الحكام و تساهلهم في بعض الأحيان بالحد من ابسط ظواهر الخشونة حتى يحد بالتالي من أي احتكاكات اكثر عنفا بين الفرق المتنافسة.

عدم الالتزام بالأوامر الطبية:

و تتمثل في الآتي :

السماح للاعب بمزاولة التدريب واللعب دون إجراء الفحوص الطبية و عدم التزام كل من المدرب و اللاعب بتوصيات الطبيب الخاصة بميعاد مزاولة التدريبات و خاصة بعد الإصابات و الأمراض. والانقطاع فترة طويلة عن التدريب أو اللعب. يؤثر على اللاعب و يعرضه للإصابة.

عدم الالتزام بالإرشادات الطبية الخاصة بالنظم اليومي و نظام التغذية و الراحة و غيرها، كما يشمل أيضا بعض العادات السيئة مثل التدخين وشرب المواد الكحولية و السهر ليلا إلى أوقات متأخرة و خاصة قبل مواعيد التدريبات والمسابقات.

ب‌-العوامل الداخلية التي تؤدي إلى حدوث الإصابة :

هناك تغيرات تطرأ على حالة الرياضي. ليس فقط اثنا عملية التدريب أو المنافسة و لكنها أيضا تظهر تحت تأثير عوامل داخلية أو خارجية سيئة تؤدي بدورها إلى الإصابات الرياضية في هذه العوامل الداخلية:

حالات الإرهاق و الإعياء الشديد:

يمثل كل من اختلاف التنسيق، سوء حالة ردود الفعل في هاتين الحالتين السبب المؤدي إلى خلل. و الذي يؤدي بدوره إلى تناسق العمل النسق لمجموعات العضلات المختلفة. كما انه يقلل مدى اتساع حركة بعض المفاصل . و يصاحبه أيضا فقدان السرعة والمهارة في تأدية الحركات و بالتالي يؤدي إلى حدوث إصابات.

و نتيجة لعمليات الإرهاق و الإعياء يمكن ان تحدث تغييرات من شأنها إثارة وذبذبة الجهاز العصبي للعضلات و خاصة مع الأشخاص غير المدربين جيدا مما يؤدي إلى حدوث الإصابة .

التغيرات في الحالة الوظيفية لبعض أجهزة الجسم :

تنشأ عند الرياضي بعد الانقطاع عن التدريب لفترة طويلة بسبب المرض أو غيره من الأسباب ، حيث ان الابتعاد لفترة ما عن التدريب يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات ، و بالتالي قوة تحملها كما يؤدي أيضا إلى انخفاض سرعة ارتخاء و تقلص العضلات . كل هذا يعرقل و يعوق تنفيذ التمارين التي تتطلب مجهودات عالية ، و حركات متناسقة و معقدة ، و ينتهي بحدوث الإصابة ، فالانقطاع عن مزاولة التدريبات يؤدي إلى إزالة الديناميكية التي يتم التوصل أليها ، و هذا بدوره يؤدي إلى حدوث الإصابة نتيجة لعدم مراعاة تناسق الحركات .

و لذلك يجب على كل من المدرب و المدرس الالتزام الشديد بالميعاد الذي يحدده الطبيب في كل حالة للرياضي للعودة إلى مزاولة التدريب .

-الخصائص الميكانيكية البيولوجية :

عدم مراعاة البناء الميكانيكي للحركة و زيادة الجهد الناتج عن عدم التنفيذ المنطقي للتدريبات على العضلات و عدم مراعاة اتجاه الحركة بسبب عدم توافر الخبرة في القوة الدافعة بسبب التغير الطارئ فيها . كل ذلك يسبب حدوثا الإصابة .

-عدم الاستعداد البدني للرياضي :

لأداء تدريبات صعبة أو معقدة لتأدية بعض الحركات المركبة فيالجمباز و الغطس يكون تدريب كافٍ أو لقلة القدرات البدنية للاعب ، كما ان المنافسة في المسابقات بدون تأدية الإحماء اللازم بالقدر المطلوب تؤدي إلى حدوث الإصابة.

 

 

قائمة المصادر والمراجع

د.عبد الرؤوف قرنفل، د.مصطفى انطاكي (1432هــ)، مبادئ الإسعافات الأولية، مكة المكرمة- المملكة العربية السعودية: إدارة التدريب والتطوير بمنطقة مكة المكرمة،

بلال حجازي المهيرات (2012)، الإسعافات الأولية ، المملكة الأردنية الهاشمية: المديرية العامة للدفاع المدني ،

..د\ أحمد لطفي إبراهيم ونس (يوليو\2015)، دليل الإسعافات الأولية، دمياط- مصر: قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة -كلية الزراعة\ جامعة دمياط، صفحة4-7.
مبادىء الإسعافات الأولية – د/عبد المنعم بطيحة أستاذ مساعد تمريض الحالات الحرجة – جامعة فيلاديفيا. مبادىء الإسعاف الأولى - جمعية الهلال الأحمر. أطلس الإصابات الرياضية المصور

أد/ أسامة رياض. موسوعة الإصابات الرياضية وإسعافاتها الأولية

أد/ عبدالرحمن عبدالحميد زاهر. موقع طريق الصحة | معاً من أجل صحة أفضل- حمادى محمد كامل

"الإسعافات الأولية في العمل"، www.abahe.co.uk، اطّلع عليه بتاريخ 2/03/2018.

. http://sehaway.blogspot.com/2012/11/Bonefractures.html#ixzz3fdLKqctx

بسام، ساري، فائق ،الرياضة و الصحة ،الطبعة الأولى ،مؤسسة وائل للنسخ السريع ، الأردن ،1996.

خالد صلاح الدين،التغذية والتركيب الجسماني،جامعة الملك سعيود،نسخة الكترونية(2014).

ناجح محمد ذيابات ونايف مفضي الجبور ،تغذية الرياضيين،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ،ط1،عمان الاردن،(2012) .

انيتا بين ،ترجمة خالد العمري ،برنامج غذائي متكامل للرياضيين،دار الفاروق للنشر والتوزيع،ط1،مصر،(2004).

أشرف أحكام،التغذية والنشاط الرياضي ، كلية التربية البدنية والرياضة، المملكة العربية السعودية،1428.

مجيد، ريسان خريبط، ومصلح، علي تركي، فسيولوجيا الرياضة، بغداد،(2002).

موترام ف، التغذية الصحية للإنسان، مطابع المكتب المصري الحديث، الإسكندرية،(1985).

عبد الفتاح، ابو العلا، الاستشفاء في المجال الرياضي، دار الفكر العربي، القاهرة،(1999).

محجوب، وجيه،التغذية والحركة (الغذاء والتدريب وقياساتها) دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد،(1990).

مصطفى محمد حسين عصفور،التغذية والغذاء في الصحة والعلاج،نسخة الكترونية ،(2014).

عبد الفتاح، ابو العلا، الاستشفاء في المجال الرياضي، دار الفكر العربي، القاهرة،(1999).

قبع، عمار عبد الرحمن، الطب الرياضي، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل،(1989).

السيد، عائشة عبد المولى، الأسس العلمية لتغذية الرياضيين وغير الرياضيين، ط1،الدار العربية للنشر والتوزيع،(2000).

الزهيري، عبد الله محمود ، تغذية الإنسان، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل،(1992).

بهاء الدين إبراهيم سلامة،صحة الغذاء ووظائف الأعضاء،دار الفكر العربي،القاهرة،(2008).

يوسف لازم كماش،التغذية والنشاط الرياضي،دار دجلة ،عمان،(2011).

محمد عادل رشدي،التغذية في المجال الرياضي،دار منشاة المعارف ،الإسكندرية ، (2003).

فاطمة عبد المالح،وعبير داخل حاتم ،التغذية والنشاط الرياضي ، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ،ط1،عمان الاردن،(2013)

محمد عادل رشدي،التغذية في المجال الرياضي،دار منشاة المعارف ،الإسكندرية ، (2003).

حيات، مصطفى جوهر، التوازن الرياضي الغذائي، ط 1، مطابع الأنباء، الكويت(1987).

بنسون، هربرت). فن الاسترخاء )ترجمة رفيف غدار). لبنان): الدار العربية للعلوم ناشرون 2011.

بهاء الدين سلامه ) : فسيولوجيا الرياضة والأداء البدني (لاكتات الدم) ،. دار الفكر العربي ،ط2، القاهرة (2000م

مطبوعات من المركز الوطني 1994.

الجلسات الوطنية للرياضة وزارة الشباب و الرياضة الجزائر 1993 ص 182 /184 .

اسامة رياض ، امام حسن ط 1 الطب الرياضي و العلاجي الطبيعي مركز الكتاب للنشر القاهرة 1999 ص 104 .

 

 

http://forums.roro44.net/255307.html

“Position of the American Dietetic Association, Dietitians of Canada, and American College of Sports Medicine: Nutrition and Athletic Performance.” Journal of the American Dietetics Association. Volume 109 (3). March 2009.

Nancy Clark. “Fluids, Dehydration & Thirst Quenchers.” Sports Nutrition. www.nancyclark.rd.com2015

[1]Guerin Florence, la connaissance de soi en psychologie de l’EPS et du sport, Collection Dynamiques, Paris 2002.

[1]DechandFerbus-Monique , à la recherche de traumatisme Corporel , edition ERES , Paris, 1994.

[1]Thomas .K ,A.B.L, psychologie sportive et rééducation , édition VIGOT , 1995..

[1]Kasher.R.C.Sounnega , A. Bronet, Hugues. M, Post traumatic stress disorder in the national comorbidity survey, C.B, 1995.

[1] Abeillon G., J. DOMENACH, ARMETTE, traumatologie et rééducation en médecine du sport .1999

 

 

Offered: 

2023