كمال الأجسام عند النساءFemale Bodybuilding
يعتبر مجال اللياقة البدنية والتقوية العضلية للفئة النسوية مواكب للموضة ومساير للوقت الحالي الذي نعيش فيه، حيث أن المرأة كانت في العصور القديمة عبارة عن كائن ضعيف وجب حمايته وهذا رغم كل ما تبذله من جهود وإنهاك للقوى في أداء الواجبات اليومية.
لكن المرأة اليوم أصبح لديها الامكانية لبناء العضلات والحصول على القوة مثل نظيرها الرجل وهذا ما سنتطرق اليه في هذا العنصر من الفصل الخامس.
- النمو البدني للمرأة يتوقف قبل نظيره عند الرجل وهذا يعود الى بداية انتاج هرمون الاستروجين Estrogen والذي يصلب أطراف العظام ويمنع نموها والعكس عند الرجل حيث يرتفع انتاج هرمون التستسرون Testosterone مما يزيد في البناء العضلي والنمو العظمي.
- للمرأة قلب ورئتين اقل حجما ونسبة اقل من الهيموغلوبين في الدم وهو بروتين محمول داخل خلايا الدم الحمراء ويحتوي على ذرات الحديد حيث يلتقط الاكسجين في الرئتين ويسلمه الى باقي انسجة الجسم.
- الرتم القلبي للمرأة في حالة الراحة أسرع منه عند الرجل الا أنه متساوي مع الرجل في حالة اداء الجهد.
- ما يقارب من 40% من الكتلة الجسمية لدى الرجال عبارة عن عضلات تقابلها 23% عند المرأة.
- الكتلة العضلية عند النساء في الأطراف السفلية أكبر منها عند الرجال وبالتالي نجد النساء يتميزن في حركات الرفع Deadlifts ويحققن فيها الأرقام القياسية.
- في الجهة العلوية للجسم القوة عند المرأة هي نصفها عند الرجل.
- نسبة الدهون عند المرأة في المتوسط هي 23% منها 12% دهون اساسية والباقي مخزنة اما عند الرجل هي 15% منها 3% اساسية والباقي مخزنة.
- تتساوى المرأة مع الرجل في نسبة الالياف الحمراء والبيضاء والنتيجة في التدريبات هي نفسها.
- رغم ان النساء تمتلكن حجم صغير من الالياف العضلية لكن بنية وشكل العضلات مماثل ومشابه عند نظرائهم من الرجال.
- يستجيب جسم المرأة مع قواعد التدريب في كمال الأجسام ويعطي نفس النتائج عند الرجال.
- القوة عند المرأة تنموا بسرعة أكثر منها عند الرجل على مستوى الاطراف السفلية.
- ليس من الضروري القيام بحمية غذائية صارمة وحادة Drastic Diet من اجل الحصول على صورة وتناسق جميل للجسم لأنه قد يؤدي في الاخير الى ضعف شديد في المنطقة العلوية مقابل المنطقة السفلية وبالتالي تقاطع غير متناسق بين اعضاء الجسم.
- لا بديل على كمال الأجسام والتقوية العضلية اضافة الى تغذية صحية من اجل الحصول على بطن مسطح وأذرع جميلة وأطراف سفلية مشدودة.
- انتاج المرأة لهرمون التستسرون أضعف منه عند الرجل في معظم الاحوال (توجد حالات شاذة حيث يرتفع هرمون التستسرون عند المرأة أكثر من المستوى الطبيعي، وهو راجع الى العوامل الوراثية أو لأسباب جينية أخرى، ومنه تظهر المرأة بملامح رجولية لكنها من الناحية العضوية والفيسيولوجية تبقى أنثى).
- التقوية العضلية لا تفقد المرأة انوثتها لأنه لا خوف من الزيادة في الكتلة العضلية والوصول الى المظهر الذكوري لان الرجال يمتلكون نسبة تستسرون أكبر 10 مرات من النساء وبالتالي يستحيل ان تكون النتائج هي نفسها عند كلا الجنسين (بدون تعاطي هرمونات البناء طبعا).
- ممارسة التقوية العضلية تعطي للمرأة صيانة جسمية على أعلى مستوى لأن القاعدة تقول كتلة عضلية أكبر نسبة دهون اقل وبالتالي لا يجب الاكثار من الحميات الغذائية لأنها تؤثر لا محالة على الكتلة العضلية المكتسبة.
- يجب اضافة برامج تدريبية لرياضة كمال الأجسام خاصة منها التي تعمد على التمارين القاعدية إضافة الى التمارين القلبية وعائية Cardio-Training من اجل الحصول على نتائج صحية وسريعة.
- يجب تجنب الاعتماد على البرامج المتخصصة بمناطق معينة في الجسم مثل البطن الاذرع او الارداف لان التخلص من الدهون الزائدة لا يكون بالمنطقة المستهدفة بل بكامل مناطق الجسم مجتمعة.
- لا يجب اهمال الفائدة التي تعود بها تمارين التقوية العضلية على جسم المرأة خاصة من ناحية التوازن والثبات وقوة العظام، النوم الجيد، الكفاءة القلبية رئوية، صحة نفسية ومزاج معتدل مع صفاء الذهن واهم شيء هو الجسم الصحي والمظهر اللائق.