مقدمة : يمكن اعتبار الفريق الرياضي عبارة عن صورة مصغرة للمجتمع ، حيث تنعكس فيه العديد من الظواهر الاجتماعية التي يمكنها رصدها داخل المجتمع، ومن هذه الظواهر الاجتماعية ظاهرة القيادة ، والذي عرفها منذ القديم وتطورت من حيث المفهوم والممارسة مع تطور المجتمعات ، فالقيادة في الفريق الرياضي هي شيء بالغ الأهمية لكونها العنصر الموجه لسلوك الأفراد (اللاعبين) و المنظم للتفاعل الاجتماعي والحركي داخل الفريق الرياضي والذي يضع ويحدد الأهداف و الخطط التي تؤدي الى تحقيقها وتطوير الأداء الرياضي للاعبين .

وتدرس ظاهرة القيادة عبر مبحثي علم الاجتماع وعلم

ان الولوج الى عام الشغل والعمل عن طريق الحصول على وظيفة قارة يعتبر لحظة مفصلية في حياة الفرد تتأثر بها حالته الاجتماعية والمادية ، فيصبح الفرد مجبرا على أداء مهام معينة يتقاضى مقابلها راتب محددا حسب المركز الذي سيشغله ، فالحياة المهنية تعتبر بيئة جديدة على الفرد يكون مجبرا على التكيف معها ، وكما يمكن أن يجد الفرد نفسه في مهنة مناسبة له وفق ما كان يتصوره عنها ، قد يجد أن تلك المهنة غير مناسبة وخلاف تصوره السابق عنها ، وهذا يحدد بنسبة كبيرة نجاحه وتميزه أوفشله في أداء واجباته المهنية